كشفت الأحزاب الجنوبية عن تظاهرات حاشدة من مواطني الجنوب في المناطق الحدودية بين نمولي والمدن اليوغندية احتجاجاً على منع انسياب المواد الغذائية والبضائع القادمة من يوغندا، فيما أعلنت السلطات اليوغندية إغلاق الحدود بصفة رسمية بينها ودولة الجنوب ومصادرة العربات التي تحمل السلع الضرورية وإحتجاز السائقين داخل أراضيها. وأوضح ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة أن إغلاق الحدود جاء على خلفية الخرائط الجغرافية التي نشرتها دولة الجنوب، مبيناً أنها تضم عشرة نقاط تابعة لدولة يوغندا مشيراً إلى أن دولة يوغندا أطلقت نداءات متكررة تحذر فيها دولة الجنوب من نواياها التوسعية، مؤكداً أن عشرات الطلاب والمواطنين خرجوا في مسيرات هادرة منددين بنظام سلفاكير وطالبوا بالوحدة مع السودان وإعادة فتح الحدود مرة أخرى. وأبان جال بأن الأوضاع الإنسانية والأمنية متدهورة سيما بعد عودة العالقين بالسودان بجانب تدفق النازحين لمعسكرات اللجؤ بأثيوبيا والدول المجاورة.