قطع نائب الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ عبد الباسط عبد الماجد بأن كافة المجهودات التي تبذل من أجل إنهاء القطيعة بين المؤتمر الوطني والشعبي أحلام ضائعة، مبيناً أن الطريق مسدود أمام مبادرة القيادي عباس الخضر في الوصول لأهدافها في توحيد التيارات الإسلامية في السودان، واصفاً ما أثير على لسان القيادي السابق بالحركة بشأن إدخال الإخوان المسلمين الناس إلى الجامع وذهابهم للسوق بالحديث البطال، لافتاً النظر إلى أن الأخير نفسه دخل إلى السوق.وطالب عبدالباسط في تصريح ل(آخر لحظة) أمس عباس الخضر بقيادة مبادرته لتوحيد التيارات الإسلامية مع الأجسام الأخرى، منوهاً إلى أن موافقة الشعبي مرهونة بأخذ الإذن من زعيم الحزب د. حسن عبد الله الترابي، واتفق الخبير بشؤون الحركات الإسلامية محمد خليفة صديق مع عبد الماجد في صعوبة عودة الوطني والشعبي إلى مرحلة ما قبل المفاصلة، وعزا الخطوة لما وصفه بالخلاف العميق بين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وزعيم الشعبي د. حسن عبد الله الترابي، نافياً في ذات الوقت وجود أية خلافات فكرية في الحركة الإسلامية، منوهاً إلى أن الصراع بين الإسلاميين أصبح صراع مجموعات على قيادة الحركة الإسلامية.