مبروك النجاح كلمة نحب سماعها ونتيجة ننتظرها ونسعى لها منذ بداية العام الدراسي حتى نصل إلى نهايته.. ننشد النجاح هدفاً.. ونعمل للحصول على هذه النتيجة منذ الأسابيع الأولى لبداية الدراسة وحتى الأسابيع الأخيرة لأيام الامتحانات. ظهرت نتيجة امتحان الشهادة السودانية بكل ما تحمله من مفاجآت النجاح لكل من اجتهد وثابر وكد في الأيام الأولى من السنة الدراسية.. فكانت تلك هي حصيلة الحصاد وحلاوة كلمة النجاح والتفوق. ولكني اتساءل أن هناك طلاباً جلسوا لامتحان الشهادة للمرة الثانية فكانت نتائجهم مشرفة وكانوا في قائمة الأوائل ولهم الحق في أن تذاع أسماؤهم ضمن الأسماء التي تم أذاعتها عبر الأجهزة الإعلامية.. وشد ما هالني أنني عرفت أن سبب حجب أسماء هؤلاء الطلاب والطالبات أن الوزارة قد وضعت قانوناً جديداً ينص على أن كل من جلس للامتحان للمرة الثانية لا يحق له أن يذكر اسمه ضمن أوائل الشهادة السودانية.. فهل هذا القرار صحيح يا وزارة التربية والتعليم؟.. وإذا كان هذا القرار صحيحاً.. ما هو الداعي لذلك.. وما ذنب الطالب الذي لم يحالفه الحظ في المرة الأولى أن يكون ضمن الأوائل.. وهل هذا القرار لصالح الطالب الذي جلس لأول مرة.. هذا لا عيب عليه ولكن لهؤلاء الطلاب الحق في أن يتذوقوا حلاوة التفوق بذكر أسمائهم. وفي النهاية أتقدم بالتهاني والتبريكات لكل الناجحين والناجحات ولأهليهم وذويهم.. فالنجاح فرحة لا تعادلها فرحة ومبروك النجااااااااااح.