اتهم وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي إبراهيم آدم إبراهيم بعض الجهات الرأسمالية بأنها السبب وراء ارتفاع الأسعار بعد الإصلاحات الاقتصادية، وأكد أن هناك فئات انتهازية استغلت الوضع الاقتصادي لرفع الأسعار خاصة في سلعة السكر الذي أكد أنه لا يوجد سبب لاختفائه خاصة وأن إنتاجه متوفر لكنه أكد في ذات الوقت ثقته في القطاع الخاص والتجار ككل، مشيراً إلى أن هذه الفئات الانتهازية تعتبر جزءاً صغيراً من القطاع، وشدد إبراهيم خلال حديثه أمس في ملتقى المستهلك حول (المسؤولية الاجتماعية)، على ضرورة تكامل دور الرقابة الشعبية مع الرسمية للحد من غلاء الأسعار خاصة في ظل ازدياد الغلاء مما يحتم ضرورة الكبح، مطالباً بتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية وإحكام مباديء الشفافية والحوكمة والتنمية المستدامة، مؤكداً تنامي الحاجة للرقابة على المسؤولية الاجتماعية في ظل سيطرة الاقتصاد الرأسمالي. من جانبه اتهم نائب رئيس مجمعية حماية المستهلك د. موسى علي أحمد الدولة بالفشل في تفعيل المسؤولية الاجتماعية، وأرجع ذلك لعدم مواكبتها للتطورات العالمية في هذا الجانب، مؤكداً وقوف الجمعية مع الموطن إزاء التطورات الاقتصادية الأخيرة، وطالب د. ميرغني ابنعوف الخبير الاقتصادي بتوفير دعم مؤسس ومعلوماتي لتأسيس وتدشين الأولويات للمسؤولية الاجتماعية، مؤكداً أن المسؤولية الاجتماعي جزء أساسي في محاربة الفساد، وأكدت الجمعية السودانية لحماية المستهلك أن رفع الدعم عن المحروقات يعتبر كارثة على الجميع، وطالبت الدولة بتطبيق مواصفة المسؤولية الاجتماعية والالتزام بها.