كشف القائد المنشق عن حركة مناوي عبد الرسول إبراهيم عن انشقاقات عنيفة ضربت الجبهة الثورية بسبب نشوب خلافات حادة على خلفية قلة مصادر التمويل وانفراد قادة الحركة الشعبية بالنصيب الأكبر دون باقي الحركات الدارفورية مما دفع بفصائل دارفور للاعتماد على السلب والنهب والاعتداء على المواطنين بالإقليم من أجل البقاء، وشن عبد الرسول في تصريح ل(آخر لحظة) هجوماً على الثورية، واصفاً إياها بالمرتزقة، لافتاً النظر إلى أن ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو استوليا على أموال أمريكية دون علم قيادات دارفور. وأبان أن اعتداءات مقاتلي دارفور على مواطني الإقليم توضح بجلاء أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة، منوهاً إلى أن قادة الثورية الميدانيين شرعوا في الانسحاب من الجبهة بسبب قلة المؤن والعتاد وتفشي الخلافات بين قياداتها العليا وغياب العقلية الجماعية في العمل العسكري في الإقليم.وطالب عبد الرسول رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي بضرورة استيعاب كافة مكونات الإقليم في مؤتمر أهل دارفور باعتبارهم الضامن الحقيقي لإنزال اتفاق الدوحة على أرض الواقع، مشيراً إلى أهمية دمج وتسريح الحركات الموقعة على السلام من أجل تسهيل عملية إعادة النازحين واللاجئين إلى ديارهم ورتق النسيج الاجتماعي بالإقليم.