كشف القائد المنشق عن حركة مناوي عبد الرسول إبراهيم عمر عن أسرار جديدة بشأن خلافات الجبهة الثورية مشيراً الي ممارسة القادة الميدانيين لحركة العدل والمساواة لضغوط عنيفة علي جبريل إبراهيم رئيس الحركة للانسحاب من الجبهة الثورية وعدم المشاركة مع قوات الحركة الشعبية في قتالها مع الحكومة كجبهة فقدان الحركات الدارفورية للسند القبلي بعدم هجوم الجبهة الثورية علي منطقة هجليج. بينما تمسك جبريل حسب عمر بمواصلة التنسيق مع الحركة الشعبية بحجة أن المرحلة الحالية تستوجب ذلك وقطع عمر في تصريح ل(آخر لحظة) بوجود خلافات عميقة بين جبريل ومناوي بدأت تظهر بوادرها علي السطح خاصة بينما يتعلق بالتنسيق للعمليات العسكرية لافتاً النظر الي أن أجواء التوتر بين القيادات العليا انتقلت للقادة الميدانيين في الفصائل الدارفوريه مؤكداً وجود رغبة لدي القيادات الميدانية في العودة الي دارفور وتقييم الأوضاع في ظل التطورات الأمنية. وأدان عمر هجوم حركة العدل والمساواة الأخير علي منطقة فتاحة بشمال دارفور واعتبره تأكيداً علي انهيار الجبهة الثورية بعد تمرد قياداتها الميدانية علي رئيس الحركة جبريل إبراهيم، وحذر عمر حركة العدل من المساس بالمواطنين العزل من اجل تنفيذ أجندة خارجية لا تخدم حسب عمر مصالح أهل دارفور. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 4/6/2012