ü فرحت جداً لخروج هذا المستشار!! هذا المستشار وحده.. لا أعرف ما الذي كان يستشيرونه فيه؟؟.. تفرست في تضاريس الوجه و(ألاعيب) السنوات.. والتنقل بين كل الموائد.. ديمقراطية. شمولية. تكنوقراطية. المهم اكل. ثم اكل. ثم اكل. ولا تشبع!! ü ضحكت وشر البلية ما يضحك هذه الأيام.. قال المؤتمر الوطني أعفى مستشاريه، وقررنا نحن في بقية الأحزاب أن نسحب مستشارينا يعني شعرنا بشوية خجل.. واستحينا على دمنا وقلنا ننزل شوية من رقبة هذا الشعب المسكين. أسوأ اختراع قام به د.الترابي هو اختراع (حاجة) اسمها أحزاب التوالي هي لا تحمل براءة اختراع ولكنها تحمل اتهاماً مع سبق الإصرار والترصد في التزييف والخداع والغش السياسي وإيهام الآخر بأن هناك مشاركة واسعة لأحزاب وقوى سياسية مختلفة!! ü أخذت أحزاب التوالي حظها من اللف والدوران وجاءت حاجة اخري اسمها أحزاب الوحدة الوطنية.. أحزاب الوحدة الوطنية في زمن الانفصال والتشرذم.. أضحى الوطن كيانات منقسمة و(مهشمة) شعوباً وقبائل متنافرة. ü يعرف الصحفيون في (دسكات) الأخبار تصريحاً موسمياً ممهوراً بتوقيع أحد جماعات مثل هذه الاحزاب يصدر بعبارات محددة وبلغة معروفة وبمنصب واحد يدعي تمثيله لأحزاب الوحدة الوطنية.. عندما يقول مجلس الأمن شيئاً فإنه يصدر تصريحاً بالإدانة العاجلة.. وعندما (يخرم )أمبيكي شوية يقوم ب(استعدال)كلامه بتصريح وعندما يسخن باقان فإن صاحبنا يلجمه بحجر.. وعندما جاءت هجليج فإنه سارع بإصدار بيانه المشهور والجاهز!! إنه لا يحرك ساكناً ولا يلقي حجراً في بئر ساكنة!! ولكنه يتكلم وهذا ما يريده الوطني ويفهمه وكلمني يا حلو العيون!! ü واحدة من المصائب المنهمرة على هذا (الوطني) هو إدمانه لعبة تمثيل أحزاب غير موجودة على أرض الواقع .ومن ثم إدمان هذا الفشل المزمن. ومن ثم لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى!! ü طالما أن الوطني رفض كل دعوات إشراك الآخرين معه في السلطة بصورة شرعية وديمقراطية ورفض أيضاً مقترح الانتخابات المبكرة ومن ثم توجه نحو مبدأ التقليص.. فلماذ لا يجرب ترك التمثيل وأن يقوم بإعلان حكومة خالصة من «ناسه» و«يركز» ويقول هذا برنامجي وهؤلاء «ناسي»» حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً!!