ثنائي مميز قدم مجموعة من الأعمال الجميلة ذات معانِ كبيرة.. انهما ثنائي النيل ميسره ووليد، استضافتهم «آخر لحظة» في دردشة خفيفة تحدثا خلالها عن مسيرتهما الفنية وغيرها من الموضوعات المختلفة، وشنا هجوماً في عدة اتجاهات.. فماذا قال ثنائي النيل: ٭ ثنائي النيل في كلمات..؟ - ميسره الأمين ووليد النقر، بدأنا الغناء في مدينة شندي ولكن كانت انطلاقتنا الحقيقية في مدينة كسلا، ثم بعد ذلك الخرطوم، واجزنا اصواتنا في الاذاعة القومية عام 1996م، انتجنا البومين الأول بعنوان «مشاعر» والثاني «سودانية ميه الميه» تعاملنا فيها مع كبار الشعراء والملحنين امثال أبوقطاطي وبرعي محمد دفع الله والسني الضوي وذو النون بشرى وغيرهم، بالاضافة الى تسجيلنا لعدد من البرامج في التلفزيون القومي والاذاعة. ٭ أميز الاعمال التي قدمتماها طوال مسيرتكم الفنية..؟. - قدمنا مجموعة كبيرة من الاعمال الغنائية خلقت لنا ارضية في الساحة الفنية منها «خطاوي الشوق - أمل - ملف الماضي - أمنية» وغيرها من الاعمال، هذا بالاضافة الى مجموعة من الاعمال الوطنية. ٭ سر العلاقة التي تجمعكم بثنائي العاصمة..؟. - بدايتنا كانت بترديد اغنيات ثنائي العاصمة، وساعدنا الشاعر الكبير عبد القادر أبوشورة ان نلتقي بالأستاذ الجميل السني الضوي الذي تبنى مسيرتنا الفنية ودعمنا بمجموعة كبيرة من الالحان وسجلنا معه عدداً من البرامج المختلفة. ٭ ولكن يقال بأن عهد الثنائيات قد انتهى..؟. - تنتهي الثنائيات نسبة لظروف وضغوط الحياة المختلفة ولكننا مثلنا ثنائي حتى في فترة اغترابنا خارج البلاد والتي استمرت من الفترة من 98 - 2006م، وعدنا بعد ذلك للساحة الفنية، ولم تواجهنا أي صعوبات في استمرار هذه الثنائية إلا الزَّخم الكبير في اعداد انصاف الفنانين الموجودين في الساحة من أصحاب الغناء الهايف والهابط. ٭ ما هو الشئ الجديد في هذه الثنائية.. وبماذا تختلف عن الثنائيات التي سبقتها..؟. - ثنائيتنا متفردة من حيث الشكل وطريقة تقديم الأعمال فنحن اصحاب لونية خاصة، بالاضافة الى اننا نمتلك أصواتاً مميزةً تختلف تماماً عن الاصوات الموجودة في الساحة، وهناك تجانس وتناغم كبير بيننا، وثنائيتنا فيها أشياء جديدة. ٭ ولكن يقال بأنكم لم تضعوا بصمة في الساحة الفنية حتى الآن..؟. - كثرة الفنانين في الساحة هي التي دفعت البعض لقول ذلك، وبصراحة كنا في السابق نعاني من الكسل الفني لاسباب مختلفة أهمها الإحباط من الاصوات النشاذ الموجودة من انصاف المواهب، ولكن رغم ذلك اننا نمتلك رصيداً مقدراً من الاعمال الخاصة، والدليل على ذلك مشاركتنا الواضحة في الساحة الفنية. ٭ إذن.. أين موقعكم الآن من الساحة الفنية..؟. - نحن نشكل وجوداًفي الساحة بقوةٍ، ونرتب الآن لإنتاج البوم جديد بعنوان «صحيح لوعبتا» وهو عمل من كلمات أحمد حمدان والحان السني الضوي.. بالاضافة الى اتجاهنا لتصوير عمل مصور «ڤيديو كليب» لاغنية «رحلة حياة». ٭ هل تفسح لكم الأجهزة الاعلامية مساحات مناسبة للاطلالة عبرها..؟. - في الفترة الأخيرة ضعفت فرص المشاركات في التلفزيون واصبحت المساحات الممنوحة للظهور تتم بالعلاقات الشخصية والصداقات بدون أي مقاييس واخذت طابع المجاملات وبصراحة لم نجد فرصتنا الكافية. ٭ الساحة الفنية الآن بعيون ثنائي النيل..؟. - حال الساحة الفنية الآن لا يسر وتعمها الفوضى والهرج والمرج وسيطرت عليها الاعمال الهايفة الهابطة والركيكة وزخم الاصوات غير المجازة والمصيبة انهم يجدون جرعات اعلامية كبيرة، ولكن عشمنا كبير في ان يضبط قانون مجلس المهن الموسيقية والمسرحية هذه الفوضى. ٭ الجديد القادم..؟. - نستعد الآن لتسجيل حلقة للتلفزيون القومي نقدم عبرها عملاً وطنياً جديداً بعنوان «شِدَّة وتزول» وهو من كلمات الشاعر السر موسى والحان برعي محمد دفع الله، وعمل آخر بعنوان «القيم النبيلة» من كلمات عبد المنعم عقارب والحان محمد حامد جوار، هذا بالاضافة الى مجموعة من المدائح النبوية.