٭ النتائج التي خرجت بها قمة الكرة السودانية «الهلال، المريخ» في مباريات الذهاب في بطولة الكونفدرالية والتي أقيمت بالعاصمة الوطنية أم درمان أمام سيركل باماكو المالي والفهود السوداء الجنوب أفريقي بالفوز 2/صفر و 3/2. ٭ نتائج تحتاج لجهد وقراءة سليمة وتركيز في لقاء الرد بالعاصمة المالية «باماكو» وفي معقل نادي الفهود السوداء بجنوب أفريقيا. ٭ صحيح أن الهلال يحتاج للتعادل بشقيه الإيجابي والسلبي وحتى الخسارة «لا قدر الله» بفارق هدف وفي حالة الخسارة صفر/ 2 لركلات الترجيح. بينما يحتاج المريخ للتعادل الإيجابي أو السلبي وفارق الهدف الواحد يطيح به خارج البطولة.. والخسارة «لا قدر الله» صفر/1 أو 1/2 تطيحان به خارج البطولة. ٭ هذه هي حسابات وفرص تأهل قمة الكرة السودانية لدور المجموعات. ٭ الرؤية الفنية من حقائق اثبتت بأن الكرة السودانية تحتاج للعلاج السريع لبعض العلل الفنية المستديمة مثل أخطاء الدفاع وحراس المرمى الساذجة في التغطية والمراقبة ومباديء اللعب الدفاعي.. إضافة لضعف العلاقة ما بين الدفاع وحارس المرمى وفي خط الوسط ضعف تحركات لاعبي الوسط دفاعاً وهجوماً وعدم قدرتهم على تكملة المهام المؤكلة عليهم طيلة فترة المباراة وهبوط فورمتهم الرياضية وبالتالي هبوط الفورمة الرياضية للفريق كله.. كما حدث في لقاء المريخ أمام الفهود السوداء في الثلث الأخير من المباراة وفي فترات مختلفة في لقاء الهلال وسيركل. ٭ رغم كل شيء يعتبر هجوم الهلال والمريخ الأفضل من كل خطوط اللعب في الناديين الكبيرين بعد أن سجل هجوم الهلال هدفين من بكري عبد القادر وسادومبا كما سجل للمريخ الشغيل وأحمد الباشا «هدفين» ووصل هجوم الفريقين لمرمى منافسيهم أكثر من ثماني وتسع مرات بخطورة حقيقية ولكن السوانح أهدرت لأسباب فنية وبدنية ونفسية. ٭ بالمقابل نجح مهاجمو نادي سيركل في الوصول لمرمى الهلال أكثر من ثلاث مرات مما ينذر بالخطر في لقاء الرد بالعاصمة باماكو.. بينما استقبلت شباك المريخ هدفين غاليين لنادي الفهود السوداء في وقت قاتل من المباراة. ٭ في باماكو سيختلف الوضع حيث يحتاج الهلال لترسانة من الدفاع لايقاف سرعة وتحركات لاعبي سيركل من الأطراف والقلب وضغط رهيب من كل الجبهات.. لذا يحتاج الهلال لتنظيم دفاعي جيد أولاً إضافة لمساندة قوية من لاعبي خط الوسط واذا صمد دفاع ووسط الهلال في صد هجمات باماكو المتتالية.. سيرفع من الروح المعنوية والنفسية لهجوم الهلال الذي يمكنه من التسجيل هذه المرة في باماكو.. وعلى الهلال الاستفادة من سلبيات لقاء جوليبا السابق في مالي وكيف ان الهلال قد خسر اللقاء صفر/2 بعد فوزه في أم درمان بفارق هدف خاصة وأن هجوم الهلال وقف عاجزاً عن الحركة.. كما وقف حمار الشيخ في العقبة!! ٭ المريخ هو الأفضل من كل النواحي التكوين الجسماني واللياقة البدنية والمهارة ولكن منافسه الجنوب افريقي يتفوق بالجوانب التكتيكية والمعنوية والنفسية وهدوء الأعصاب والتركيز.. ولقاء الرد بمعقل الفهود في جنوب أفريقيا سيشهد مباراة مثيرة بين مريخ السودان بكل تاريخه وإرثه الكروي فقط ونادي الفهود السوداء أحد القوة الحديثة في الكرة الافريقية بعد أن صرع أندية عريقة في القارة هما سانت لوبوبو من جمهورية الكنغو الديمقراطية واري وولغز من نيجيريا