أكد الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور رئيس حركة التحرير والعدالة، اكتمال الترتيبات لمؤتمر أهل دارفور الذي سينعقد في العاشر من يوليو الجاري، وقال إن المؤتمر الوطني سيناقش قضايا اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية والمصالحات القبلية والعودة الطوعية، إلى جانب أوراق أكاديمية لكيفية حل المشكلة الأمنية بالإقليم، وقال السيسي في مؤتمر صحفي أمس بمقر السلطة بالخرطوم إن المؤتمر يشارك فيه كل مكونات أهل دارفور وأجهزتهم التنفيذية و85% من أعضاء الهيئة التشريعية القومية ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية بالولايات الخمس، مبيناً أن من أولويات المؤتمر وضع رؤية واضحة للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب ورتق النسيج الاجتماعي، موضحاً أن المؤتمر سيشكل المدخل الرئيسي للحوار الدارفوري الدارفوري، لافتاً النظر لخطة السلطة للعودة الطوعية التي قال إنها تبدأ بتأسيس خمس قرى نموذجية كمرحلة أولى بتكلفة (31) مليون دولار، فيما تمثل المرحلة الثانية تقدم الخدمات ل(15) قرية بكل ولاية بتكلفة نصف مليار دولار، ولم يستبعد السيسي قيام الرافضين للسلام من الحركات الاعتداء على بعض المناطق لكنه عاد وأكد جاهزية الأجهزة الأمنية للتصدي لأي اعتداء، مؤكداً انسياب الاعتمادات المالية للسلطة من وزارة المالية بصورة جيدة.