شيعت مدينة كادوقلي أمس في موكب مهيب شارك فيه الالاف من الرجال والنساء ستة من الشهداء الذين غدرت بهم فلول الجيش الشعبي أمس الاول بمحلية هبيلة وفي مقدمتهم السيد إبراهيم محمد بلندية رئيس المجلس التشريعي ورفاقه السته وذلك الى مقابر حي كلية بشمال مدينة كادوقلي. وقال والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، إن الولاية فقدت أحد أركانها بعد مقتل إبراهيم بلندية في محلية الدلنج، وأشار في لقاء جماهيرى بعد تشييع إبراهيم بلندية، رئيس المجلس التشريعي، أن خروج مواطني كادوقلي للتشبيع يعبر عن مكانة الفقيد وسط جماهير المدينة.وأضاف أن مابدأه بلندية لن ينتهي وأن المسيرة تمضي مهما كان الشهداء. إلى ذلك قال آدم حامد موسى، رئيس مجلس الولايات، إن مقتل بلندية يمثل محاولة لتصفية القيادات بولاية جنوب كردفان، وأشار إلى أن محاولات التمرد فشلت في تعطيل التنمية. في غضون ذلك وصف الفريق الركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين، وزير الدفاع، حادثة اغتيال بلندية ورفاقه بالغريبة والدخيلة على المجتمع السوداني.وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء امس بمطار الخرطوم، عقب عودته من أديس أبابا، إننا ندين بشدة هذا الأسلوب الهمجي والغريب على المجتمع السوداني والسياسة السودانية، مطالباً الجميع حكومة وشعباً وكل القوى السياسية بأن تدين وتستنكر هذا العمل الإجرامي المشين الذي لا يشبه قيم ومثل وأخلاق السودانيين.