أعلن وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحيم محمد حسين، رئيس اللجنة السياسية الأمنية لمفاوضات أديس أبابا، التزام الخرطوم وجوبا بعدم الرجوع للقوة لتسوية أي خلاف، والتزامهما بوقف العدائيات، وأكد عدم وجود ترتيب للقاء الرئيسين البشير وسلفاكير.وقال الوزير، في تصريحات صحفية، إن لقاء الرئيسين عمر البشير، وسلفاكير، حتى الآن لم يتم الترتيب لعقده، مشيراً إلى أن الخطوات بين الجانبين تمضي إلى الوصول إلى مرحلة لقاء الرئيسين.وأكد أن طرفي التفاوض بين الخرطوم وجوبا، اتفقا على منهج استراتيجي جديد لمعالجة كافة القضايا العالقة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.وأضاف أن الطرفين اتفقا على اتخاذ الإجراءات والترتيبات التي تعيد الثقة وتعزز العلاقات بين البلدين، وزاد: ستتبع هذه المبادئ العامة خطوات عملية من البلدين في القريب العاجل. وأشار الجانبان حسب الوزير، لأهمية تأكيد مبدأ المساعدة المتبادلة لمعالجة جميع القضايا العالقة وأن تكون كل دولة عوناً للأخرى في معالجة القضايا الأمنية وغيرها، والعمل على تقديم المبادرات السياسية لتعزيز المناخ الإيجابي من خلال تبادل الزيارات والتنسيق السياسي والأمني والدبلوماسي واتخاذ القرارات القوية اللازمة لضمان المصالح المشتركة بين البلدين.قال الوزير إن اجتماعات الخرطوم وجوبا سادتها روح إيجابية وأظهرت حرصاً وجدية لتجاوز كافة العقبات، مشيراً إلى أنه تم التأمين على أن لا سبيل للدولتين إلا من خلال التعايش السلمي وحسن الجوار. وحول قرار مجلس الأمن رقم 2046 أوضح الوزير أن الهدف منه هو إزالة حالة شبه الحرب بين البلدين وبما أن استراتيجية أديس أباباالجديدة ستتيح ذلك فإن مضمون وهدف القرار قد تحقق.