شهد نادي بري جمعية عمومية هادئة ومثالية انتخبت مجلساً جديداً قاده اللواء بكري المك وهو شخصية ليست جديدة على أهل بري ولا على المنصب الذي تولاه من قبل بكل التجرد والكفاءة، وكان الأمل والرجاء أن يواصل دكتور غندور قيادة المجلس المنتخب بعد نجاح مبهر في قيادته لمجلس التسيير، وللحق فأن مجلس غندور نجح بنسبة مائة المائة في تحقيق الكثير للنادي ولفريق الكرة الذي شهد استقراراً كبيراً على عهده وجني الثمار بتحقيقه للصدارة في جولة المنافسة الأولى، بل إن المجلس كان يملك حلولاً سحرية للكثير من المشاكل المستعصية والمعلقة ونجح بدرجة كبيرة في حسم ملفات عديدة أبرزها ملف الاستثمار، وقبلت جمعية بري اعتذار غندور بتعهد من جانبه بوقفة داعمة للمجلس الجديد، وأبرز دليل على نجاح مجلس التسيير أن حملت الجمعية سكرتيره الكابتن محمد علي الياس وتوجته سكرتيراً للمجلس المنتخب تقديراً للجهود الضخمة التي بذلها هو ومجلسه، وقامت الجميعة بترفيع بابكر بشير من نائب أمين المال لأمين مال، وجاءت بجمال الطيب في ذات موقعه نائباً للرئيس وهذا يعد شهادة نجاح لمجلس التسيير الذي حظي بالثقة التامة من أعضاء الجمعية العمومية خاصة وأن المجلس كان فاتحة خير على فريق الكرة فأولاه اهتماماً غير مسبوق وأعطى السيف لباريه عندما أسند مهمة تدريب الفريق لابن النادي ورمزه الجميل عبد الكافي بمساعدة لاعب النادي السابق التاج حسن، وكان الثنائي عند حسن الظن به تماماً، وأمام المجلس المنتخب تحديات كبيرة أهمها فريق كرة القدم الذي جاءت نتائجه السابقة مؤشراً لاهتمام مجلس التسيير به، ولابد من التفاف الجميع حول الفريق حتى يحسم البطولة ومن ثم يشق طريقه في العودة للممتاز وهي عودة طال أمدها وانتظرها الجميع كثيراً لتضيع سنوات من عمر الفريق بسبب الصراعات والإهمال بعد أن كان مؤسساً للدرجة الممتازة وبعد أن كان له اسم ورنين، وواضح من خلال الجمعية أن هناك رضا تاماً على المجلس الجديد الذي قابل اهل البراري انتخابه بالفرحة والأمل خاصة وهو مجلس شبابي مدعوم بخبرة اللواء المك وبمساندة الريس غندور ودعونا نأمل وننتظر.