{ حذرنا من الأزمة الإدارية في نادي بري ودعونا العقلاء للتدخل لأن الأزمة بين أعضاء مجلس الإدارة «ذات نفسهم» فئة تشكو الأخرى، فئة تستخرج قراراً من المفوض لصالحها، ثم تستأنف الفئة الأخرى ويصدر قرار اللجنة التحكيمية بإلغاء قرار المفوض.. ووفق إجراءات عقد جمعية عمومية.. وهلمجرا. { يحدث هذا في شيخ الأندية السودانية الذي عليه أن يستعد من الآن للاحتفال بعد سبع سنوات بمرور مائة عام على تأسيسه كأول نادٍ يمارس كرة القدم سنة تمنطاشر مع الإنجليز.. وظل طيلة أكثر من تسعين عاماً يقدم للرياضة السودانية والسودان عموماً الأفذاذ إداريين ولاعبين وحكاماً وحتى فنانين وأدباء وسياسيين، تحدث في نادي بري أزمة والفريق متصدر للدوري ويمكن أن يعود لمكانه الطبيعي في الممتاز. { ما كتبناه وجد بعض الصدى واجتمع نفر من أهل البراري وقرروا تقديم مبادرات لحل الأزمة وعقد جمعية عمومية في جو معافى ومناخ ديمقراطي سليم.. ولكن لاحظنا أن نفراً آخر لم يحضر الاجتماع مع سبق الإصرار ولكل نفر من هؤلاء وأولئك وجهة نظره. { هل يقبل الوزير المجاهد صاحب القلب الكبير والرغبة في رياضة عاصمية مستقرة الباشمهندس أسامة ونسي محمد خير بذلك.. وأطالبه بأن يطلب ملف نادي بري ويصدر القرارات الحكيمة ولتكن إجراءات جديدة لكسب عضوية حقيقية ثم جمعية حقيقية وكان الله يحب المحسنين. نقطة.. نقطة { شاركنا بالتعليق على قرار إيقاف وإعدام الصحف الرياضية ولكن بالقدر الذي لا تكون العقوبة جماعية ولمستحقها فقط، وكعادتنا في السودان تقف الوساطة والجودية وباركوها وحرام عليكم.. سداً أمام أي محاولات للإصلاح.. وكتبنا ليس في كل مرة تسلم الجرة.. حتى أن سلمت هذه المرة. { يدير طاقم حكام سوداني أهم مباراة في ختام الدور ربع النهائي في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال.. ونتمنى النجاح لحكمنا الكبير خالد عبد الرحمن ومجموعته في إدارة مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي فقد يكتب ما يجدد صورة التحكيم السوداني الذي كان الكاف يحرص على وجوده في أشهر وأقوى المباريات الإفريقية وأكثرها حساسية.. ورحم الله أحمد قنديل وحسن عبد الحفيظ وعبيد إبراهيم وأمد الله في أيام النعيم سليمان ومحمد الأمين بابكر وعثمان أحمد البشير.