اتهم المؤتمر الوطني المؤتمر الشعبي والشيوعي بمحاولة التخطيط لإسقاط الحكومة عبر تكوين خلايا نائمة بين المواطنين إبان التظاهرات المحدودة التي خرجت في الأيام القليلة الماضية. وقالت القيادية بالحزب نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد إن عدداً من الأحزاب والكيانات السياسية المعارضة من بينها حزبا المؤتمر الشعبي والشيوعي اللذين لعبا دوراً في خلق فوضى بين المواطنين باتباع أساليب التحريض والتظاهر الغير سلمي بجانب تخريب الممتلكات الخاصة والعامة. ومن جانبه اتهم د. قطبي المهدي القيادى بالحزب تحالف القوى السياسية المعارض بالسعي لاستغلال الأوضاع الاقتصادية للإطاحة بالنظام مشيراً إلى أنهم فشلوا حتى في تقديم بديل اقتصادي أوسياسى أفضل من المقدم من قبل الحكومة مبيناً أن الشعب السوداني يعي تماماً بأن قيادات المعارضة تريد منه الإطاحه بالنظام لتأتي هي لسدة الحكم، منوهاً إلى أنها ذات القيادات التي لم ير لها حصاداً إيجابياً لثورته على نظام عبود وجعفر نميري في أكتوبر والانتفاضة لافتاً النظر إلي أن الأوضاع ساءت بعد الانقلاب على نظام عبود وقال لذلك يبقى الحال كما هو إلى أن تكون هناك معارضة موضوعية وتقدم خطة اقتصادية أفضل من الحكومة وتبشر بعهد وقيادة افضل من الحالية وان لم تستطع فيبقى كل ماعندها مجرد زوابع وكلام مجاني وأبان قطبى أن الازمة الاقتصادية الحالية وضع علمى بجانب تعنت دولة الجنوب وايقافها للنفط مؤكداً أن الشعب السوداني يعي هذه الأشياء وأن الوضع غير مرضٍ للحكومة نفسها وأنها تصارع الآن للخروج من الأزمة.