كان ل(آخر لحظة) لقاء من نوع خاص مع الأستاذ الريح عبد الله صاحب فكرة معارض العملات لمعرفة فكرته والغرض من إقامة مثل هذه المعارض.. وقال عنها. - كانت هواية وأول بداية لي كانت بمعرض نظمته وأنا طالب في القضارف في حي الميدان وأعطيت مساحة كبيرة في ذلك الوقت وكنت أقوم بعرض طوابع بدون تنسيق وأقوم بعمل تحف جميلة وجاءت أمرأة في مقتبل العمر وأعطتني قطعتين بر أثيوبي التي تحمل صورة للأمبراطور هيلاسسي. ووجدت مساعدة من أصدقائي وأقمت معرضاً في القاهرة ووجد اهتمام كبيراً بالعملات وأصبحت كل سفرية اقتني بعض من العملات وأهدف من خلال جمعي لهذه العملات بدواعِثقافية وأنظر إليه من ناحية تاريخية أمتلك عملات بها رؤساء دول وعملات قبل الحرب العالمية تحمل حصة جغرافية واقتصاد وتاريخ. - أمتلك مجموعة كبيرة من العملات ولا أقدر احصيها تقريباً (180) عملة بالإضافة إلى أنني أملك كل العملات التي مرت على تاريخ السودان وبعضها أصلية وبعضها صور ما عدا عملة أهل الكهف. - ونظمت عدداً من المعارض مثل معرض الزهور ود مدني الزهور في الخرطوم والنادي العالمي والهدف منها ثقافي لم أجد فائدة بل أخسر من ناحية مادية وهذه النوعية من المعارض التراثية مرغوبة ولها روادها من الجمهور. - توجد لدي مجموعة كبيرة من العملات منها عملة المهدية 1880 والريال النيجيري 1990 والعملات السودانية من 56 وأمتلك عملات 1810 - 1840 وعملات للعهد التركي 1884 والانقسنا والبان والدمور وأيضاً عملات مصرية وفرعونية وكذلك عملات العهد الفرعوني والإسلامي وعملة الملك فاروق والعملة الأثيوبية والنفقة واليورو الياباني والدراخمة اليونانية. - واقتنيت كل هذه الكمية من العملات عن طريق المراسلة من الأصدقاء وأخرى أقوم بشرائها مثل عملة الملك فاروق أشريتها من رجل مصري وكنت أعطيه خمسة جنيه ورفض وطلب مني قميصي الذي أرتديه ففعلت مقابل العملة. - كلمة أخيرة أتمنى أن يأتي زوار من كل النواحي إلى المعرض من ناحية الثقافة والتاريخ ومن ناحية يزوروا المعرض جهات عليا ويعطوني منحة والشكر كل الشكر ل(آخر لحظة) وأتمنى أن يوفق كل رؤساء اقسامها وادارتها والعاملين فيه.
