نجح الصربي ميشو مدرب الهلال في قيادة فريقه للفوز في الدوري الممتاز للمرة الثانية على التوالي بعد استلامه لملف التدريب خلفاً للبرازيلي كامبوس، بعد أن فاز الفريق على مضيفه الاهلي الخرطوم بهدفين دون رد جاءا عن طريق يوسف محمد ومدثر كاريكا على مدار الشوطين بعد أن قدم الفريق مباراة تكتيكية من الدرجة الاولى اعتمد فيها ميشو على طريقة (3/5/2) في الحصة الأولى ومن ثم عاد ل(4/4/2)، في الحصة الثانية، لم يقدم الهلال العرض الذي يلبي طموح الحضور الجماهيري المتوسط إلا أنه حقق فوزاً مقنعاً بعد أن احترم خصه وكان الافضل على مدار التسعين دقيقة التي قاتل فيها فرسان الاهلي على الكرة وحاولوا أن يفعلوا شيئاً أمام الهلال ولكن محاولاتهم تكسرت تحت اقدام مساوي وسامي وقبلهم عمر بخيت وإن احدث الشرود الذهني لأسامة التعاون ارتباكاً في خط الدفاع مما جعل المدرب يسحبه قبل انطلاقة الحصة الثانية ويستعين بمهند الطاهر وقد أجبر التكتل الدفاعي للأهلي الهلال الى تنويع اللعب والاعتماد على التمريرات القصيرة في الوسط ومباغتة الأهلي بالارسال الطويل من المعز محجوب الى كاريكا حيث استفاد كاريكا مرتين من كرات المعز، وسجل هدفاً نقضه الحكم وديدي الفاتح بحجة التسلل بعد أن اكمل سادومبا الكرة في الشباك، ولكن في الحالة الثانية وجد الحكم نفسه مجبراً على احتساب الهدف الثاني بعد ان استفاد كاريكا من جهل لاعبي الاهلي بالقانون ، وقد وضح ان المعز قد تحول لصانع العاب خفي هو يهدي كاريكا ثلاثة اهداف في ثلاث مباريات، الاول في مباراة القمة، والثاني في مرمى كابس زيمبابوي والاخير امس الاول في مرمى الفرسان, ورغم فوز الهلال في مباراة صعبة إلا ان جمهور النادي سعادته كانت أكبر بعودة النيجيري يوسف محمد الذي سجل هدفاً رائعاً جعل محمد عبدالله مازدا مدرب الأهلي يتغزل فيه وهو يصف يوسف باللاعب الذكي اللماح وقال ان يوسف استفاد من خبرته ولعب الكرة بذكاء في الشباك وخدع بها كل من بالإستاد قبل اللاعبين. وبهذا الفوز قلص الهلال الفارق بينه ونده المريخ المتصدر الى نقطة واحدة بعد أن تعطل الأحمر بالتعادل في مدني.