قاد الدكتور نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية مساء الاثنين وفد برنامج التواصل الرمضاني الذي «درجت» عليه القيادة العليا للدولة خلال شهر رمضان المعظم، وذلك بتكريم الرمز والهرم الإعلامي المعروف الأستاذ حمدي بولاد، بمنزله في ضاحية الجريف جنوب شرق الخرطوم. وأشاد الدكتور نافع بالدور الكبير الذي لعبه الإعلام والاعلاميون، في تشكيل الوجدان السوداني الوطني والدور الكبير الذي لعبه الأستاذ حمدي بولاد في المسيرة الإعلامية السودانية، مشيراً إلى أنه وأبناء دفعته قي مدرسة وادي سيدنا الثانوية كانوا الأكثر حرصاً على متابعة برنامج «تحت الأضواء» التلفزيوني مساء كل اثنين في داخلية المدرسة. وتحدث في التكريم الذي شهده نفر من زملاء الأستاذ حمدي وأفراد أسرته وزير الثقافة والإعلام الدكتور أحمد بلال عثمان الذي قال إن ما قام به الأستاذ حمدي وزملاؤه كان عملاً كبيراً مشيراً إلى أنه من الأقاليم لذلك لم تتح له فرصة متابعة الأعمال التلفزيونية الباكرة، وقال إنهم كانوا أسرى الإذاعة. وأشاد البروفيسور علي محمد شمو الخبير الإعلامي المعروف بعطاء وجهد ومثابرة الأستاذ حمدي بولاد الذي ارتقى بالأداء والعطاء معاً مثمناً عالياً جهده داخل وخارج السودان خاصة في دولة الإمارات العربية التي وضع بصمة بارزة في خريطتها الإعلامية خاصة في مجال العمل التلفزيوني. وأشاد البروفيسور صلاح الدين الفاضل عميد كلية الإعلام بجامعة أم درمان الأهلية بالأستاذ حمدي بولاد ووصفه بالقدوة الحسنة التي تعلمت منها الأجيال اللاحقة، وقد غلب التأثر البروفيسر صلاح الفاضل الذي أمسكت العبرات بالكلمات في فمه ليصمت صمتاً بليغاً في الحفل التكريمي الذي شهده إلى جانب افراد أسرة الأستاذ «حمدي» نجلا مراقب الإذاعة الأسبق المرحوم التاج حمد وقد وصف بروفيسور شمو تلك المشاركة بأنها وفاء نادر من بولاد لأحد زملائه وأساتذته القدامى. كما شهد التكريم وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا الدكتور محمد المختار حسن حسين والدكتور كرار التهامي والأساتذة عبد الماجد هارون ومصطفى أبو العزائم ومنى أبو العزائم والأستاذ علي مهدي والدكتور سامي مصطفى وبعض تيارات العمل الإعلامي.