اكتب في ظروف صعبة جدا فكل ماحولي يعطي مؤشرات غير جيدة فإرتفاع درجات حرارة الخريف لاتطاق والكهرباء وما ادراك ماالكهرباء مقطوعة والموية مقطوعة وسيناريومسلسل قطوعات المياه يومي ومتكرر منذ بداية الشهر الكريم،. هل هذه بلاد مسلمين ؟؟بحنق وغضب شديدين رددها الضيف العائد من احد الدول الأوربية (ممنيا النفس بقضاء رمضان مع الأهل في السودان) قبيل مواعيد الأفطار بدقائق فالجميع يتسابق لإيجاد كوب ماء ليحلل صيامه او ليتوضأ لأداء الفريضة اولغسل اليدين كما امرنا ديننا الحنيف بغسلهما قبل الطعام، نظرت الى الفوضى الضاربة أطنابها في ظل الحصار المفروض علينا من القائمين على امر المياه والكهرباء. يصادف اليوم الحادي عشر من رمضان ويبقى الحال على ماهو عليه المعاناة تطال الجميع الكهرباء زادوها منذ يوم الإثنين الماضي دونما وجه حق وبالأمس ترأس النائب الأول للرئيس علي عثمان اجتماعا لمراجعة (مجرد مراجعة) للزيادة على التعرفة التي فرضها وزير الكهرباء نعم فرضها ودس قراره الجائر كالسم يفت البدن في اوصال المواطن المسكين المغلوب على أمره الذي تم إدخاله التجاني الماحي و اعطائه جلسات كهرباء عالية افقدته التوازن .. ولأن الكهرباء كانت زايده شوية جعلته_المواطن_ يهذي باشياء من الواقع الجميل وهو مكهرب (رمضان في السودان أحلى) ونحنا كهربتنا قوية ومتوفره ورخيصة رئيسنا ووزيرنا قالوا لينا كده وكمان البرلمان شاهد على كده ... وزير الكهرباء اسامة عبدالله افلح في كهربة الجو بقراره المتعسف المفاجيء ملقيا اثقالا على كاهل المواطن الذي احتمل مافات من ذيادة رجاء واملا في ماسوف ياتي كما خط استاذنا مصطفى ابوالعزائم في عموده الأشهر (بعد ومسافة) وبذات عمق ودلالة العمود اقولها تذكروا وقفة هذا الشعب على إختلاف توجهاته السياسية خلف رئيسه وحامية تذكروا صبره ومصابرته وهو يتحمل اعباء تداعيات نيفاشا وإنفصال الجنوب وقهر الإقتصاد من حقه عليكم سادتي ان تزيحوا عنه بعض ماقصم ظهره همس المدينة يدور بأن الرئيس موافق على مايحدث من زيادات والبعض يقول هناك توجيهات صادرة ولغط كثير هنا وهناك...وما اكثرها اسراب الشائعات التي تحاكي الباعوض في الطنين والأذية عفوا سيدي الرئيس شعبك عانى ماعانى وهو إبتلاء عظيم وانت إبتلاك الله بالحكم في هذه البلاد رحمك الله ..إفعلها سيدي الرئيس بالغاء هذه الزيادات غير المبررة وأزل غبن شعبك ..(وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).. كان هذا حديثي يوم الإثنين وبسبب إحتجاب الصفحة يوم امس عن الصدور بسبب الإعلان اواصل في ذات الموضوع بعد اعلان النائب الأول الغاء زيادة الكهرباءوحملت معظم الصحف الصادرة الخبر بصورة ايجابية تصب في صالح الحكومة عدا ثلاثة صحف اوردته بصورته المجردة الصحيحة من ععليق زيادة تعرفة الكهرباء مؤقتا واتجاه لرفع الدعم وإيقاف زيادة تعرفة الكهرباء لحين إكتمال الدراسات تعددت المانشيتات ولكن المضمون واحد وكما حدث من رفع دعم عن البنزين سيتم رفع الدعم عاجلا ام اجلا ويبقى الحال كما هو علية وربنا يستر ويصلح الحال. . وياسادتي امر الإفراج المؤقت لايصلح حال وطن مجروح يلعق جراحات من نوع جديد لم يألفها اعينوهم اعانكم الله.