شهدت مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور احتجاجات عنيفة من قبل المواطنين على ارتفاع أسعار الوقود وزيادة تعرفة المواصلات، وأدت الأحداث إلى مقتل 9 أشخاص وجرح20 آخرين من قوات الشرطة، وقام المحتجون بإحراق مقار حكومية وطلمبة للوقود بجانب حرق جزء من السوق الشعبي بالمدينة. وأحرق المتظاهرون عربة هايس تتبع لمحلية نيالا. وحمّل والي الولاية حماد إسماعيل حماد في مؤتمر صحفي أمس عقده بمبانى الحكومة الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية الدوحة مسؤولية الأحداث متهماً إيدٍ خفية بالسعي لاستهداف المواقع الاقتصادية بالولاية وتخريب ممتلكات المواطنين، وأشار حماد إلى مقتل «6» أشخاص في الأحداث وجرح اثنين آخرين بجانب «20» من قوات الشرطة. وأعلنت الولاية إغلاق المدارس بمدينة نيالا إلى أجل غير مسمى.