لكل بلد عادات وموروثات مختلفة عن الاخرتظهر تلك الاختلافات في الدول الاسلامية في شهر رمضان الذى تكون به عادات وتقاليد يتوارثها الناس عن آبائهم وأجدادهم فما إن تثبت رؤية الهلال إيذانا ببدء الصوم حتى يجتمع الناس رجالا ونساء وأطفالا في المساجد والساحات العامة يستمعون إلى الأناشيد والمدائح النبوية ابتهاجا بقدوم هذا الشهر . اما هنا في هذا البلد الطيب السودان فانه يذخر بعادات وتقاليد مختلفة وخاصة في شهر رمضان فلنا ميزة جميلة وسمحة و طقوس خاصة ، هي التي تعطيه طابعه المميّز المختلف عن بقية المجتمعات الإسلامية، فهي فان شهر رمضان في السودان والإفطار في رمضان غالبًا ما يتم في الشوارع والساحات العامة وليس داخل المنازل أو حتى المساجد كما في المجتمعات الإسلامية الأخرى، ويعتبر من العار عدم المشاركة في حلقات الإفطار الجماعي و هنا يظهر التكافل والتعاون والتراحم الاجتماعي الذى يدعو له الاسلام فلا فرق بين غني او فقير فتتساوي الكتوف ، ويتسابق الخيرين لاطعام الفقراء واقامة موائد الرحمن الرمضانية التى تكون ذاخرة بالذ انواع الطعام وكل هذا في الشوارع العامة ،فتلك العادات الجميلة التي يتفرد بها السودان عن بقية دول العالم نرجو ان لاتندثر بفاعلية الزمن الاغبر الذى جار على الانسان بفعل المتغيرات التى طرات عليه من فقر وعدم وغيره ولكن نقول ان الخير مازال في امة محمد صلى الله عليه وسلم فنحافظ على موروثاتنا القيمة