تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي وبكثافة خبراً يفيد بهلاك عبضرحيم دقلو (طاحونة) بدويلة الشر بسبب مضاعفات إصابته بمسيّرة بمحاور القتال بدارفور .. السر في كثافة التداول (الأمل والرجاء) في أن يكون الخبر صحيحاً ليلقى جزاء كسبه وما اغترف من جرائم وجرائر وتحملّه وزر جرائم المليشيا التي يقودها في غياب شقيقه الهالك (المختفى) منذ أبريل 2023م .. الخبر لم يستوقفني كثيراً ولم أحتف به كما لم يتولد عندي احساس الرجاء هذا الذي انتاب كثيراً من مناصري القوات المسلحة وحلفها الميمون.. فإن كان الخبر صحيحاً (فمستراحٌ) منه البشر والشجر والحجر والمدر والسوائم.. وسيلحق بمئات القادة الذي قتلتهم القوات المسلحة خلال سنتي الحرب وإن كان الخبر شتلاً من شتول (بستان كذب) المليشيا وغرفها الإعلامية (كالعادة) فليعش ما شاء الله له أن يعيش وليرى بأم عينيه (الهزائم) المتتالية المتلاحقة لملاقيط المليشيا رغم الدعم الخارجي الكثيف والتآمر الداخلي والتحشيد للمرتزقة أفارقة وفرنجة عبر الحدود ليزداد حسرةً على حسرة وخيبةً على خيبة ونكبةً على نكبة هو ومليشيته وداعميه ومناصريه السياسيين في صمود وتأسيس.. لا تنشغلوا (بطاحونة) كثيراً فهو وإن كان كذلك فهو (طاحونة هواء) ليس إلا ونكرة صعدت به الدنيا فوق سطحها ورفعته مكاناً (عالياً) دونما استحقاق علمي ولا أكاديمي ولا قيادي واستدركت ذلك لتقذفه من علٍ.. لا تنشغلوا بالتوافه من الأسماء في حرب الكرامة هذه.. غاية ما سنذكره عن الرقيب أول طاحونة ميتاً أو حياً (بتحاربنا ليه يا برهان).