اعرف مضار التدخين وأوعي تبطل السجاير!! اقرأ المقال وقل «نعم للتدخين..!!» القراء الأعزاء.. رمضان فرصة للإقلاع عن كثير من العادات الضارة في مجتمعنا ومن أعظمها التدخين وإليكم بعض مضاره الصحية: - سرطان الرئة ويظهر بنسبة 70% لدى المدخنين أكثر من غيرهم. - سرطان الحنجرة ويظهر بنسبة 10% لدى المدخنين أكثر من غيرهم. - الأمراض القلبية المختلفة وارتفاع ضغط الدم وتتسارع ضربات القلب أكثر من المعتاد. - الزيادة في نسبة الكوليسترول في الدم. - الرائحة الكريهة في الفم وتسوس الأسنان. - فقدان الشهية ونقص فيتامين «سي». - سرطان الثدي والشفاه واللسان والبلعوم والبنكرياس. - الأرق والتعب وتأثيره الخطير على الأعصاب. - تأثيره على الحواس الخمس وخاصة حاسة البصر، حيث إنه يزيد من خطر فقدان البصر عند الشيخوخة «حيث يحدث تحلل طبقة الماكيولا». - يسبب تناول الكحول والتدخين سرطان المرئ. - يؤثر على الجهاز العصبي مما يضعف الذاكرة. - يضعف القدرة الجنسية لدى الطرفين، حيث إنه يسبب تقلصاً في الأوعية الدموية بفعل مادة النيكوتين كما أنه يضعف الحيوانات المنوية ويؤدي إلى تشويهات في البعض، ولكن تعود لحالتها الطبيعية بعد الإقلاع عن التدخين. - التدخين يؤثر على الأم في فترة ما قبل الحمل. - يحدث الحمل خارج الرحم، حيث إن النيكوتين يضعف حركة الأنابيب. - يؤثر التدخين على الجنين، حيث إنه يؤدي إلى الإجهاض ونقصان الوزن- إن مادة النيكوتين وبعض نتائج احتراق السيجارة يفرزها الثدي مع اللبن في فم الطفل الرضيع. ü كلنا نعلم أن التدخين فيه مضار على الصحة فلماذا ندخن؟ فكل علبة سيجارة مكتوب عليها تحذير صحي: «التدخين سبب رئيسي لسرطان وأمراض القلب والشرايين».. فهذه فرصة.. ففي إقلاعك رضى للرحمن: - رمضان فرصة فمن يستغلها للإقلاع عن العادات الضارة والتي سيرد إن شاء الله ذكرها تباعاً. ü حسناً لقد قررتَ أن تقلع عن التدخين بجميع أنواعه، لذا اتبع الإرشادات التالية: (1) التحلي بالإرادة الذاتية القوية لترك التدخين، لأن الإنسان لايعلم متى هي آخر لحظة من قطار الحياة الذي لا نعلم متى يتوقف بنا فإذا استطعت أن لا تدخن من الفجر وحتى غياب الشمس، فهل تعتقد أنك لا تستطيع أن تقلع عنه للأبد، ولك أيضاً أن تدعو الله سبحانه وتعالى للإعانة على تركه والصبر والإصرار على التوقف. (2) لا تسمح لأحد بالتدخين في منزلك وتناول الكثير من الماء ومارس الرياضة «صلاة التراويح والنوافل وقيام الليل» (3) خفف من شرب القهوة والشاي وحاول شرب الحليب بدلاً عنهما. (4) لا تكرر قول: إنه من الصعب ترك التدخين أو أنك حاولت سابقاً وفشلت أو أنه فات الأوان، فرمضان فرصة فمن يغتنمها! (5) يمكن استخدام الأدوية المساعدة ولكن بشرط تحت إشراف الطبيب المباشر، لأن هذه الأدوية تحتوي على النيكوتين، وهي ليست خطرة وحتى خلال الحمل، حيث إنها تعوض الجسم تدريجياً عن النيكوتين عند شعور بالرغبة في التدخين، ومن هذه الأدوية عدة أنواع: - العلكة الحاوية على النيكوتين: توجد بتراكيز مختلفة وبعدة نكهات كالنعناع والبرتقال والفواكه ويمكن أخذها مع اللصاقات وهي ليست علكة عادية، وتترك في الفم لنصف ساعة وتوضع عند الإحساس بالرغبة في التدخين وهي موجودة في الصيدليات الخاصة في السودان. - اللصاقات: وهي توضع عند النوم وتوجد لصاقات تترك 24 ساعة وأخرى 16 ساعة، وتوضع في الصباح وتنزع في المساء وتوجد بتراكيز مختلفة وهي غير متوفرة في السودان. - الحبوب الحاوية على النيكوتين: وهي ذات مفعول سريع وتوضع في الفم لمدة نصف ساعة حتى تزول الرغبة في التدخين وهي غير متوفرة في السودان أيضاً. - جهاز الاستنشاق عن طريق أنابيب بلاستيكية دقيقة وهو سريع المفعول. - إعطاء جرعة محسوبة عن طريق الجلد تحت إشراف الطبيب المباشر. - رزاز الأنف والبخاخ، وهو أيضاً غير متوفر في السودان. - مهما اختلف علاج استبدال النيكوتين فيجب أن يكون في النهاية تحت إشراف الطبيب المباشر. ü وأخيراً.. الصيام.. ثم الصيام فرصة فمن يغتنمها لترك العادات السيئة وخاصة السجارة المفترسة..!