أكدت وزارة الصحة الاتحادية استقرار الأوضاع الصحية بولاية كسلا نافية حدوث حالات وبائية بالولاية، وكشفت في الوقت ذاته عن إرسالها لمستشفى ميداني متكامل لمواجهة تطورات الأوضاع الصحية عقب هطول الأمطار بمعدلات عالية.وقال مصدر بالوزارة فضل حجب اسمه في تصريحات صحفية أمس إن الوزارة قدمت للولاية معينات عبارة عن أدوية تكفي حاجة (58) ألف مواطن فضلاً عن أصناف أخرى تحسباً لوقوع حالات إسهالات.وأشار المصدر إلى إرسال (10) آلاف ناموسية مشبعة ومستشفى ميداني ومبيدات، وقال إن الوفد الطبي نجح في الدخول إلى بعض القرى التي عزلت بواسطة المياه وقام بإصلاح مصادر مائية لثلاثة من القرى، وأبان المصدر أن الفريق يواصل في أعماله بمساعدات الوزارة الولائية.وفي السياق طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل الحكومة المركزية بالتدخل الفوري لحل أزمة مواطني قرى محلية نهر عطبرة بولاية كسلا بعد أن غمرتها السيول والأمطار.وأكد أحمد علي أبو بكر رئيس المكتب التنفيذي للحزب في تصريحات صحفية أمس أن السيول والأمطار شردت أكثر من 6 آلاف أسرة مشيراً إلى أنهم أصبحوا يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية، وناشد أبو بكر الحكومة بتوفير الخيام والغذاء والعلاج للمتضررين محذراً من أن الوضع البيئي بالمناطق المتأثرة ينذر بكارثة بيئية.