العنف ضد النساء ليس بالضروره أن يكون بواسطة قبضة حديديه لرجل أرعن و إنما هناك نوع آخر من التعسف الصامت ضد النواعم وهو أقسى من الضرب والكلمات النارية التي نخرج من اللسان الزفر ، التعسف المقصود هنا يتمثل في في تتعليق الزوجه ورفض فك اسرها وتعذيبها بالمساسقه بين المحاكم ، ومحاولة إذلالها ، صدقوني إن أي رجل يتصرف هكذا أما أن يكون عاجزاً جنسيا أو مصاباً بعقدة النقص أو أنه بحاجة إلى طبيب نفساني لفك عقدته مع النساء ، ربما يسبني رجل أحمق من أصحاب القبضات الحديدية من الذين يسومون النساء مر العذاب ، لكن هذا هو الواقع الصحيح للرجل الذي يستخدم يده أو لسانه أو يحاول تعليق أمرأة لاتريده ولا تطيق رائحته ، المهم رغم ان مجرد التفكير في ايذاء حواء من قبل الرجل يعتبر فعلا مقززا وليس من الرجولة في شيء الا مقولة ان دقه تفوت ولا حد يموت ربما تكون اهون كثيرا على المراة المعلقه خاصة حينما تشعر ان قدميها حفيت من مراجعة المحاكم لفك اسرها ، واذا كانت الاحصائيات تشير الى أن هناك أكثر من 200 ألف حالة طلاق تحدث سنويا في السودان ، وهذا الرقم طبعا ربما يكون مخففا ، فانه لا توجد ارقام دقيقه عن عدد المعذبات في الارض عفوا اقصد المعلقات وفي خضم لهفة المعلقة للخلاص من قبضة زوج شرير فان هناك بعض الرجال يشترطون مبالغ ضخمة لخلع زوجاتهم كما حدث ل» سمر» والتي ظلت تصارع منذ سبع سنوات للخلاص من القفص الحديدي بدون فائده إذ انها ارتبطت برجل لم تدرس سلوكياته على الاطلاق وكان بمثابة عريس الغفله لأن المساله كانت مجرد خمسة عشر يوما منذ ان طلب يدها وحتى اتمام مراسيم الزواج وبعد ان وقعت الفأس على الرأس اكتشفت الحقيقة المرة وهي ان الزوج المتعلم والذي دخل من الباب لطلب يدها والذي بدأ لأول وهلة مثل الحمل الوديع تحول الى وحش كاسر اذاقها المر ورغم ذلك تمكنت من تجاوز محنتها والتخرج من الجامعه وظلت قضيتها متداولة في المحاكم وخلال الجلسات القضائيه اثبتت الضرر الذي لحقها من الزوج ، وأخيرا بعد خراج الروح تمكنت من الفرار بجلدها من الرجل الأرعن أسأل كم عدد المعذبات أو المعلقات واللآتي يبحث عن طريقة للخلاص من قبضات رجال حمقى لا يملكون ذرة من الشهامة والرجولة ، معلقات مثل حال الوطن المعلق في حبائل عدم الإستقرار نتيجة الظلم والتعسف وسوء إستخدام السلطة والسلطوية والذي منه ، آآآآآآآآخ يا قلبي المطعون بمليون ألف سكين .