التقرير الصحفي المحكم الذي نشرته «آخر لحظة» أمس عن اجتياح السيول لقرى الجموعية جنوبأم درمان، نال إعجاب كثير من قراء الصحيفة، خاصة في المناطق المتأثرة التي بلغت نسبة التوزيع فيها مائة في المائة.. وفور ظهور نتائج التوزيع أجرى رئيس التحرير اتصالاً هاتفياً بالأستاذ حسبو الطيب الذي أعد التقرير وصوره، وهنأه في ذلك الاتصال بالكسب الكبير الذي تحقق لأهالي المنطقة والمتمثل في تحرك السلطات لحل مشاكلهم واشاد بجهود الاستاذ حسبو الصحفية، خاصة وانه صحفي محترف وهو رئيس تحرير لصحيفة (القضية) المتوقفة عن الصدور مؤقتاً.. فك الله اسرها واعادها لقراءها من جديد. في رحاب الدبلوماسية تقيم رابطة سفراء السودان ومنتدى أبناء أم درمان حفل تدشين لمناقشة كتاب السفير عز الدين حامد (في رحاب الدبلوماسية) وذلك في السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس بالنادي الدبلوماسي. مبادرة لعودة (التيار) في إتصال هاتفي جرى يوم أمس بين الأستاذين المهندس عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة (التيار) ومصطفى أبو العزائم رئيس تحرير (آخر لحظة) كشف الأستاذ عثمان عن حقيقة الاجتماع الذي تم يوم أمس بمقر (التيار) وقال إنه جاء بمبادرة من صحفيين رأوا أن يدعوا لذلك الاجتماع بغرض جمع توقيعات من الصحفيين ورجالات المجتمع ورموزه وأعضاء البرلمان وقادة الأحزاب بما فيهم المؤتمر الوطني نفسه لرفع إلتماس للسيد رئيس الجمهورية لفك تعليق صدور صحيفة (التيار) للضرر البالغ الذي لحق بهم خاصةً وأن الايقاف أو تعليق الصدور إقترب من شهره الثالث. الأستاذ عثمان ميرغني لم يشارك في الاجتماع لمشاركته في المؤتمر الصحفي التحضيري للمؤتمر الثامن للحركة الاسلامية الذي إنعقد يوم أمس بمركز الشهيد الزبير محمد صالح للمؤتمرات في الخرطوم. من وراء القضبان قانون الأحوال الشخصية وقرار المحكمة دفع بفارس اعلامي وفضائي إلى ما وراء القضبان، ونشرت الصحف الخبر دون الاشارة لصاحب الواقعة، بعد أن ناحت صحف وفضائية دولة جنوب السودان، واتهمت الخرطوم بالقبض على فارسها الاعلامي الذي عمل يوماً بتلفزيون السودان وراسل إحدى أكبر الفضائيات العربية. بعد النشر اتصل مدير مكتب الفضائية الشهير بالخرطوم ب(آخر لحظة) وكشف عن أن الاعلامي المحتجز داخل سجن أم درمان لا يعمل معهم في الفضائية المشهورة، بل يملك مكتباً خاصاً ويتعامل مع أكثر من جهة (بالقطعة) وأن الفضائية المعروفة تتعامل معه أحياناً، وهو(صحفي حر).. وقال مدير مكتب الفضائية المشهورة إنه لم يذهب لمقابلة الرجل في محبسه ولا علاقة له بهذه القضية من قريب أو بعيد، ولم يحاول أن يسدّد ما على الرجل من ديون هي عبارة عن متأخرات نفقة في قضية رفعتها ضده إحدى زوجاته السودانيات، وأنه ليس للقناة أي علاقة بالموضوع.. في حين ذكرت إحدى الصحف أن جملة المتأخرات بلغت (196) مليون جنيه. إدريس حسن في المحكمة الصحفي الكبير إدريس حسن شكل ظهوره أمس في مجمع المحاكم بالخرطوم مفاجأة لابنائه وتلاميذه من رؤساء التحرير والصحفيين، وبسؤاله عن سبب وجوده هناك قال إنه يمثل أمام المحكمة في قضية نتيجة شكوى ضده من جهاز الأمن والمخابرات عندما كان رئيساً لتحرير صحيفة (الأيام). أما مفاجأة المفاجآت أن الأستاذ إدريس أكمل أوراقه للهجرة واللحاق بابنائه في أمريكا.