أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن حركة عدم الانحياز تمثل تجمعاً مهماً يضم عدداً كبيراً من الدول التي لها ثقلها وإمكانياتها وتأثيراتها الدولية.وقال الرئيس البشير في تصريحات للصحفيين لدي وصوله طهران أمس لحضور القمة ال 16 لحركة عدم الانحياز إن القمة التي تبدأ اليوم يجب أن تخرج بقرارات تؤيد وتثبت الأمن والسلم الدوليين.وأضاف سيادته أن القمة يجب أن تتخذ موقفاً حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة مثل إعادة هيكلة الأممالمتحدة وإصلاح مؤسساتها لتكون أكثر عدلاً وتمثيلاً، وأكد البشير أن السودان من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز وستلتزم بكل مقررات القمة. يذكر أن المشير البشير وصل إلى طهران على رأس وفد رفيع المستوى لحضور القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز «نام» التي تعقد في العاصمة الإيرانية اليوم وغداً ويضم الوفد كل من الفريق بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية والفريق أول محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني و الدكتور مصطفي إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للاستثمار فيما سينضم للوفد ووزير الخارجية الأآستاذ علي كرتي الذي يشارك في الاجتماع الوزاري للقمة الذي بدأ أعماله أمس الثلاثاء واختتم مساء أمس الأربعاء.وكانت الدورة السادسة عشرة لحركة عدم الإنحياز بدأت أعمالها يوم 26 أغسطس باجتماع الخبراء الذين أعدوا وثائق القمة. وتجدر الإشارة إلى أن حركة عدم الانحياز قد أنشئت في عام 1961 وتضم في عضويتها حاليا 120 دولة منها 53 دولة إفريقية و39 دولة اسيوية و37 دولة من أمريكا اللاتينية والكاريبي إضافة إلى 17 دولة و10 منظمات حكومية تتمتع بوضع المراقب في الحركة.