قال الرئيس السوداني؛ عمر البشير، إن قمة دول حركة عدم الانحياز يجب أن تتخذ موقفاً حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة؛ مثل إعادة هيكلة الأممالمتحدة وإصلاح مؤسساتها لتكون أكثر عدلاً وتمثيلاً, وأكد التزام بلاده بمقررات ومخرجات القمة. وأكد البشير أن حركة عدم الانحياز تمثل تجمعاً مهماً يضم عدداً كبيراً من الدول لها ثقلها وامكانياتها وتأثيراتها الدولية وأن بلاده من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز. وقال الرئيس البشير في تصريحات للصحفيين لدى وصوله طهران، عصر يوم الأربعاء، لحضور القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز، إن القمة التي تبدأ الخميس، يجب أن تخرج بقرارات تؤيد وتثبت الأمن والسلم الدوليين. ووصل البشير طهران عصر يوم الأربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى يضم كلاً من الفريق بكري حسن صالح، وزير رئاسة الجمهورية، والفريق أول محمد عطا، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ود. مصطفى إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للاستثمار، فيما سينضم للوفد ووزير الخارجية علي كرتي. وانشئت حركة عدم الانحياز في عام 1961 وتضم في عضويتها حالياً 120 دولة، منها 53 دولة إفريقية و39 دولة آسيوية و37 دولة من أميركا اللاتينية والكاريبي، إضافة إلى 17 دولة و10 منظمات حكومية تتمتع بوضع المراقب في الحركة.