وصل الرئيس عمر البشير أمس إلى طهران للمشاركة في أعمال القمة ال (16) لحركة عدم الانحياز المقرر لها يومي (30 و31) من الشهر الحالي بمشاركة ممثلي (120) دولة والأمين العام للأمم المتحدة. وتبحث القمة أوضاع المنطقة والعالم بالتركيز على الأزمة السورية، وتبحث دعم حقوق الدول الأعضاء المشروعة، إضافةً إلى تفعيل موضوع الحوار لحل المشاكل الدولية والإدارة المشتركة للعالم، بجانب القضية الفلسطينية. وأكد البشير في تصريحات صحفية تلت وصوله مطار طهران، أن حركة عدم الانحياز تمثل تجمعاً مهماً يضم عدداً كبيراً من الدول لها ثقلها وإمكانياتها وتأثيراتها الدولية. وقال: يجب أن تخرج القمة بقرارات تؤيد وتثبت الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ موقف حيال القضايا الإقليمية والدولية الراهنة مثل إعادة هيكلة الأممالمتحدة وإصلاح مؤسساتها لتكون أكثر عدلاً وتمثيلاً، وشدد على أن السودان من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز وملتزم بكل مقررات القمة.الى ذلك، رأس علي كرتي وزير الخارجية الجلسة الصباحية للاجتماع الوزاري بغرض التحضير لأجندة القمة، وعقد كرتي على هامش الاجتماعات لقاءات مع وزراء خارجية: باكستان، وإيران، والجزائر، وأستراليا، بحثت المواضيع ذات الصلة.