فرغت الحركة الإسلامية من ترتيبات انعقاد مؤتمرها العام لاختيار الأمين العام الجديد وأعضاء مجلس الشوري ال(400) ومناقشة القضايا الإستراتيجية والتطورات التي طرأت في الساحتين الإقليمية والدولية وبحث السياسات المستقبلية في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي إلى جانب الدستور الجديد للحركة الذي أجازة مجلس الشوري والذي حدد بموجبه فترة بقاء الأمين العام ورئيس المجلس بدورتين فقط غير قابلة للتجديد. وقالت إن الدستور يتم عرضه على المؤتمر العام للمصادقة عليه، معلنةً السادس من نوفمبر المقبل موعداً لانطلاقة فعالياته وقطعت بأنها فرغت من المؤتمرات القاعدية والأساس والقطاعية، مضيفة أن بعض المحليات مازالت مؤتمراتها منعقدة موكدة اكتمالها بنسبة 92%. وقال رئيس مجلس الشورى رئيس اللجنة العليا في موتمر صحفي أمس بمركز الشهيد الزبير أن الموتمر الشعبي لا يمثل الحركة الإسلامية لذلك لم يتم دعوته لكنه عاد، وقال إن اللجنة لها الحق في بحث كافة الجهود التي تساعد في توحيد الصف الإسلامي، وقال إن اللجان المساعدة فرغت من أعمالها بنسبة كبيرة، مشيراً إلا أن المؤتمر يشارك فية أربعة آلاف و(150)من الشخصيات الإسلامية العالمية.