اعتبر بروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية، أن نشاطات الحركة أكبر من كل جهات الدولة السودانية، لذا لم يتم تسجيلها، وقال لدى مخاطبته المؤتمر الصحفي التنويري للجنة الإعداد للمؤتمر العام الثامن أمس: (الجهات الموجودة للتسجيل في السودان لا تستوعب نشاطاً وجهه كالحركة الإسلامية وعندما تنشأ سنسجل). وكشف إبراهيم عن انعقاد المؤتمر العام للإسلاميين يومي (16 و17) نوفمبر المقبل، بحضور أربعة آلاف عضو لانتخاب مجلس شورى جديد من (400) عضو، وبحث عددا من الأوراق، وكشف عن صياغة دستور للحركة بدلاً عن وثيقة أساسية كما جرت العادة نسبةً للتطور والنضوج الذي اكتسبته الحركة من تجربتها. ورفض إبراهيم اعتبار إسلاميي المؤتمر الشعبي جزءاً من المؤتمر العام، ونفى أن يكونوا حركة إسلامية، وجدد البروفيسور عدم اعتراضهم على محاولات جمع الطرفين حال رغب ضيوف البلاد من الإسلاميين الجمع بينهم. إلى ذلك، أكد د. مصطفى عثمان إسماعيل رئيس لجنة الدعوات توجيه الدعوة ل (150) من الإسلاميين ومؤسساتهم من خارج السودان للمشاركة، فضلاً عن دعوة (60) شخصاً من الداخل. وفي السياق، أكملت اللجنة الفنية للمؤتمر أمس، آخر مؤتمراتها الأساسية لعضوية الحركة الإسلامية. وكشف حسن عثمان رزق رئيس اللجنة، نائب الأمين العام للحركة الإسلامية، أن ما تم إنجازه منها بلغ حوالي (9.936) بنسبة نجاح بلغت (97%)، وأكد أن الخرطوم أكملت أمس كل مؤتمرات الأساس المتبقية والبالغة (23) مؤتمراً، وأوضح أن نسبة المشاركة بلغت (78%) بعد خروج الجنوب.