فرغت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبدالله من الاستماع لجميع شهود الاتهام في قضية الطلاب ال(5) المتهمين بقتل زميلهم داخل مكتب دار الاتحاد بجامعة القرآن، واستجوبت المحكمة أمس شقيق الطالب المجني شاهداً أخيراً في قضية الاتهام، ونفى في رده على ممثل الاتهام عن أولياء الدم المحامي موسى عبدالرحمن معرفته بالمتهمين الماثلين بالمحكمة وأكد على أن شقيقة قبل وقوع الجريمة كان يتمتع بحالة صحية جيدة وأنه لا يعاني من أي علة مرضية تلازمه، وأعلن أن المجني عليه كان في الفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون وعلى مشارف التخرج وأنه كان بصدد تقديم بحث التخرج للإجازة النهائية في اليوم الذي كان قبل وقوع الحادث، مشيراً إلى أنه اتصل به في يوم وقوع الجريمة مرات متعددة ووجد هاتفه الجوال مغلقاً وكان يريد إخطاره بأنه أرسل له الرسوم الدراسية من مقر إقامته بالقضارف بعد أن نبه إلى أنه التقى بالمجني عليه قبل يومين من الحادثة بالخرطوم، وأوضح الشاهد عند استجوابه من قبل المستشارة بتول شريف ممثل الدفاع عن المتهم الأول أن شقيقه من مؤيدي حزب المؤتمر الوطني منذ المرحلة الثانوية وبالجامعة حتى وفاته، وقال إنه لا يعرف أي تفاصيل عن الجريمة التي وقعت في دار الاتحاد ولقي شقيقه مصرعه فيها، وحددت المحكمة جلسة في الثاني عشر من الشهر الجاري لمواصلة إجراءات الدعوى.