تمكن المريخ من كسر عناد أهلي شندي وذلك في الشوط الثاني بعد أن أبلى الأهلي بلاءاً حسناً في الشوط الأول وبادل المريخ السيطرة وتهديد المرمى وبقدرما كان الأهلي رائعاً في شوط المباراة الأول الا أن المريخ جاء في الشوط الثاني ليقول كلمته ويفرض سطوته بعد أداء جميل وممتع قدم من خلاله نجوم الفريق مستويات متميزة وكشر الأحمر بشكل عام عن أنيابه التي كانت سامة وظهر الفريق من خلال هذا الشوط بمستواه الفني والحقيقي وكان له الفوز بهدفين نظيفين مستحقين وظهر كابتن الفريق فيصل العجب وسطع نجمه وكان بالفعل عقل الفريق المفكر مهاجمه وصانع العابه وكان عنواناً بالفعل للقائد والمدرب داخل الملعب. ٭ نعم فاز المريخ لأن نجومه في هذا الشوط تفوقوا على خصمهم وعلى أنفسهم ولكن إذا كان المريخ قد فاز بالنقاط الا أن الأهلي قد فاز بالتقدير وإذا كنا قد توقعنا أنه سيخوض هذه المباراة دفاعية فانه لم يكن كذلك فلعب بالتوازن وهاجم كما لم يهاجم حتى وهو يلعب على ارضه وشهدت المباراة ارتفاع تيرمومتر أدائه وقدم أفضل ما يملك وكانت قوته تكمن في الروح التضامنية الجماعية ولعب مدربه بتوليفة مثالية دون النظر للأسماء أو النجومية ولكن صدق الأستاذ محمد الشيخ مدني عندما قال إن الأهلي تنقصه اللمسة الأخيرة ويحتاج للاعب الهداف والقناص. ٭ مبروك للمريخ الذي عبّد طريق صعوده بالفوز وهاردلك للأهلي.