كشفت شاهدة الاتهام وشقيقة المتهم الأول في قضية محاكمة خمسة متهمين بالاشتراك والاتفاق الجنائي بالقتل العمد لطفل المتهمة الأولى بعد إلقائه بالمرحاض لمحكمة جنايات أمبدة العامة برئاسة مولانا محمد عبد الله قسم السيد أمس تفاصيل الحادثة باكتشاف وجود الطفل داخل حمام منزلهم بعد عودتها وزوجها من العمل الذي قالت عندما دخل الحمام شعر بوجود الطفل والقيام بإخبار جارهم ثم القيام بإبلاغ الشرطة التي هرعت لمكان الحادث وقامت باستخراج المجني عليه «الطفل»، مشيرة إلى أن منزلهم دائماً يكون مفتوحاً وممكن لأي شخص أن يدلف إلى داخله وأن المنزل يوجد به نسيبها والد زوجها وهو مسن في العمر، وقالت إنها كانت مقبوض عليها في البلاغ حيث تم حبسها لمدة يومين وأطلق سراحها بعدها. وتعود الواقعة إلى ورود بلاغ من الشاكي لشرطة النجدة بأن المتهمة الأولى والدة الطفل قد ألقت بطفلها حيّاً في المرحاض حيث عملت شرطة الدفاع المدني على انتشال المجني عليه وإسعافه للمستشفى التي توفي بها. وأكد تقرير الطبيب الشرعي بأن أسباب الوفاة الإهمال وضيق في التنفس، كما أشارت التحريات بأن المتهمة الأولى كانت على علاقة غير شرعية مع ابن الجيران والتي نتج عنها الحمل سفاحاً والتي اتصلت به لإيجاد حل للمشكلة، ويواجه المتهم الرابع اتهاماً تحت المادة «641» من القانون الجنائي ويواجه باقي المتهمين عدا المتهم الرابع اتهامات تحت المواد 031/42/12 من القانون الجنائي الاشتراك والاتفاق الجنائي والقتل العمد، وتواجه المتهمة الرابعة اتهاماً تحت المادة «83» من قانون الادوية والسموم. وقد حددت المحكمة جلسة الثاني عشر من الشهر الجاري لاستجواب المتهمين.