من كلية المختبرات الطبية وصلتني الرسالة التالية من الأخت الدكتورة مياسة محمد عوض .. حوت موضوعاً مهماً فرض علي أن نتيح له الفرصة ..عسي ولعل أن يصغي له الشباب من الجنسين ومن بعدهم الآباء والأمهات .. وهي رسالة تصور الواقع الشبابي الذي نعايشه .. ويمكننا أن نصفها بالروشتة الرمضانية بإعتبارها لا تخرج عن نطاق روح وآداب الشهر الفضيل التي تحث علي الطاعات وفعل الخيرات وإجتناب المنكرات .. وهي كذلك بما فيها من وصايا لأخواننا وأخواتنا .. فأترككم معها دون إطالة أو تقديم يفسد ما جاء فيها . تقول أختنا مياسة : كم نحن بحاجة للوقوف على بعض التصرفات التى تمر بنا فى حيا تنا فاحيانا نخطئ واحيانا نصيب فان لم نقف مع انفسنا فاننا قد نكرر نفس الاخطاء ،هذه رسالة للاسرة نواة المجتمع لنقف مع بعضنا البعض ولنحاول معالجة الاخطاء . الموضوع : وقفات الوقفة الاولى معك اختي .. قبل خروجك من منزلك الى الجامعة انظرى لنفسك فى المرآة ..وجهك كأنه لوحة رسمت .. لا بل عرضت فى معرض للفنون التشكيلية .. ملابسك ضيقة ذات الوان جاذبة وكأنك ذاهبة لاحدى دور الازياء .. لمن هذه الزينة ..قفى قبل ان تكونى سببا فى خسارة نفسك أولا .. ثم فتنة للشباب ثانيا. نعم .. انت فى نظرهم اجمل الفتيات ولكن أيهما تختارين نظرة الله لك بعين الرضا ام .... ؟ عزيزتى : انا لست ضدك ، فبطبيعتنا الأ نثوية نحب ان نكون جميلات ..مواكبات للموضة .. محبات للاطراء ولكن بضوابط .. (المعقول مقبول). الوقفة الثانية : معك اخي وانت حين تجالس زميلتك ممسكا بيدها .. متنقلا معها من حديقة الى اخرى ومن كفتيريا الى غيرها بعد ان نسجت بخيوطك العنكبوتية معسول الكلمات وأعذ ب العبارات .. هل تصدقها القول .. هل اتقيت الله فيها ؟. قف : اطرق باب اهلها ولاتجعلها لعبة بين يديك او قصة تتندر بها مع من هم على شاكلتك .. فلعل ماتفعله بها قد يفعل بأهل بيتك .. تذكر اخى انت ممن يعينهم الله ( الناكح يطلب العفاف) ان كنت صادقا . الوقفة الثالثة : معكما أمي وأبي فمهما اثنينا وقدمنا من عبارات الشكر والتقدير لن نوفيكما حقكما ومهما اعطيناكما فنحن مقصرون ..أحسنتم تربيتنا .. ولكن غض النظر عنا فى بعض التصرفات وكأننا كبرنا عن الطوق قد يجعلنا على بداية طريق الضياع ! قفوا معنا .. وان اختلفت مفاهيمنا فلابد ان تتلاقى وجهات النظر .. تابعونا .. انصحونا .. وجهونا ..ولكن ليس على طريقتكم (ان كبر ولدك خاويهو).