واصلت محكمة جنايات جبل الأولياء برئاسة مولانا برير عمر برير أمس سماعها لأقوال الشاكي في قضية مقتل امرأة ضرباً بسونكي على يد نظامي، وأوضح الشاكي أنه شقيق المجني عليها، وفي يوم الحادث جاء إليه شخصان في منزله الذي يبعد أمتار من منزل القتيلة، وأخبروه بأن شقيقته أصيبت، وأنه تحرك على الفور لمنزلها ووجد تجمهراً داخل المنزل، وبعد لحظات جاء المتهم الى مسرح الحادث وسأل عن الجريمة، وأكد بأنه شاهد الشخص الذي ضرب القتيلة، وفر من مسرح الحادث، وأرشد على الاتجاه الذي هرب منه المتهم، وأضاف الشاكي بأن شقيقته القتيلة كانت على خلاف مع المتهم وصلت لساحات المحاكم، وأن المتهم قررأخذ حقه بيده بعد أن تم شطب الاتهام في مواجهة القتيلة، وأن المتهم كان في معسكر مكث فيه «5» شهور وخرج قبل أيام من الحادث. أما شاهد الاتهام الثاني أفاد بأنه تتبع أثر المتهم بعد وقوع الحادث، وأن الأثر قاد لمنزل المتهم، وأكد الشاهد بأنه ذهب لاجراء صلح بين المجني عليها والمتهم، وأن المتهم رفض أي صلح وطلب أن تأتي اليه المجني عليها وتركع أمامه، حتى يصفح عنها أو يأخذ حقه بيده، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع بقية الشهود، وقد مثل الاتهام عن أولياء دم القتيلة الأستاذان عصام الدين عثمان وعبد الدافع آدم.