تعهدت وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل إشراقة سيد محمود بإعادة التعاونيات كنشاط اقتصادي يسهم في توليد فرص عمل للشباب من جديد.. وقالت في الورشة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع وزارة التجارة ومنظمة العمل الدولية حول توسيع فرص تشغيل الشباب عبر التعاونيات ينتظرنا إصلاح قانوي لعمل تلك التعاونيات لتطويرها حتى تقوم بواجبها مواكبة للوضع الاقتصادي الراهن، وابانت ان التعاونيات قد تأثرت بما حدث من تراجع في الاقتصاد العالمي. وقالت إن عمل التعاونيات بأعتماده على الاقتصادي المختلط الذي يجمع بين الاقتصاد الاشتراكي واقتصاد رأس المال يساعد على تلبية حاجيات المجتمع الضرورية والملحة. مطالبة الجمعيات بالقيام بدورها الرئيسي في محاربة الفقر وتشغيل الشباب بدلاً عن الدور التقليدي الذي ظلت تقوم به في توزيع السلع الاستهلاكية على المواطنين، وأضافت أن الدولة لا تستطيع تشغيل كل الباحثين عن العمل لذلك فإن التعاونيات تعمل على توفير فرص عمل للشباب، ومحاربة البطالة بينهم، وزادت سنعمل من أجل تمكين وعودة نشاط التعاونيات من جديد عبر لجان مشتركة تضم الجهات المختصة لتوفير قوة الدفع القانونية والسياسية وإصدارالقرارات اللازمة في هذا الشأن. من جانبه قال وكيل وزارة التجارة إن اعتماد التعاونيات على الدعم الحكومي وسياسة الاقتصاد الحر، وغياب التدريب للعامليت فيها قد اضعفت عملها في السابق. مطالباً التعاونيات بضرورة اتخاذها فكراً جديداً وتكاملياً فيما بينها لتؤدي دورها المنتظر مشدداً على ضرورة التديب وقال لن ترى أي جمعية تعاونية النور إن لم يخضع اعضائها للتدريب المطلوب.