انتقدت وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل إشراقة سيد محمود، الدور التقليدي الذي تقوم به الجمعيات التعاونية في توزيع السلع الاستهلاكية على المواطنين. وطالبت الجمعيات القيام بدورها في محاربة الفقر وتشغيل الشباب، وأضافت أن الدولة لا تستطيع تشغيل كل الباحثين عن العمل. وتعهدت بإعادة التعاونيات كنشاط إقتصادي يسهم في توليد فرص عمل للشباب من جديد، وقالت لدى مخاطبتها ورشة عمل توسيع فرص تشغيل الشباب عبر التعاونيات التي نظمتها بالتعاون مع وزارة التجارة ومنظمة العمل الدولية أمس، قالت: ينتظرنا إصلاح قانوني لعمل تلك التعاونيات وتطويرها لمواكبة الوضع الإقتصادي الراهن، موضحة تأثر التعاونيات بما حدث من تراجع في الاقتصاد العالمي، وأبانت أن التعاونيات تعمل على توفير فرص عمل للشباب ومحاربة البطالة، وأكدت سعي وزارتها من تمكين وعودة نشاط التعاونيات من جديد عبر لجان مشتركة تضم الجهات المختصة لتوفير قوة الدفع القانونية والسياسية، وإصدار القرارات اللازمة في هذا الشأن. من جهته كشف وكيل وزارة التجارة د. نجم الدين داؤود أن عدد التعاونيات الآن(8.880) جمعية تعاونية، و(135) اتحاداً، و(12) مؤسسة تعاونية. وقال إن إعتماد التعاونيات على الدعم الحكومي وسياسة الإقتصاد الحر وغياب التدريب للعاملين أضعف عملها في السابق، وشدّد على ضرورة التدريب. وطالب التعاونيات بضرورة اتخاذها فكراً جديداً لتؤدي دورها المنتظر.