كشف والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي عن عمليات تصفية واسعة يتعرض لها المزارعون والرعاة السودانيون المتواجدون داخل دولة جنوب السودان، وقال الشنبلي ل«آخر لحظة» أمس إن حكومة الجنوب تمارس الآن ضغوطاً على المواطنين السودانيين لمغادرة أراضيها، وأوضح أن السلطات الجنوبية تصنع الأزمات رغم حاجتها للسودان، لافتاً النظر إلى وجود بعض التفلتات الأمنية من قبل الحركة الشعبية والجبهة الثورية وفلول حركات دارفور على الحدود مع دولة الجنوب، وناشد الشنبلي السودانيين بالجنوب بالعودة إلى بلادهم، وأضاف لا يوجد سبب لبقائهم في بلد لا تتوفر فيه أبسط الحقوق والحماية، مؤكداً هدوء الأحوال الأمنية بالولاية.وحذر الشنبلي من مغبة انفجار الأوضاع الأمنية والصحية بمحلية كوستي بسبب تكدس المواطنين الجنوبيين العالقين في منطقة السكة حديد بالمدينة، متوقعاً أن يحدث تواجدهم داخل المدينة انفجاراً وبائياً، وناشد حكومة المركز وحكومة الجنوب والمنظمات الدولية بترحيلهم، وأردف حتى لا نضطر لاتخاذ القرارات التي لا نود أن نتخذها. ومن جانبه وصف عقيد دكتور عبد المولى موسى معتمد محلية كوستي أوضاع الجنوبيين الإنسانية والصحية بمدينة كوستي بالسيئة، لافتاً إلى أن عددهم يبلغ حوالي «532.3» شخصاً.