فداك يا رسول الله.. الخرطوم تخرج هادرة في جمعة الغضب والتنادي لنصرة رسول الله «صلى الله عليه وسلم» خرج الملايين من المواطنين في الخرطوم عقب صلاة الجمعة وهتافهم ملء حناجرهم فداك رسول الله.. والله أكبر.. ولا إله إلا الله في مسيرة هادرة وغاضبة امتلأ بها شارع البلدية في تلاحم وطني نصرة لرسول الله وللإسلام إثر الإساءة للإسلام والأمة الإسلامية من قبل فئة ضالة معادية للإسلام وجهت تلك الإساءة بما أنتجته من فيلم يسيء للرسول وهي جماعة قبطية أمريكية مدعومة من الكيان الصهيوني تحت مظلة الحماية الدستورية والقانونية تحت مسمى مناصرة حقوق الإنسان والمعتقدات. حرق السفارة الألمانية وإنزال علمها ومن أمام المسجد العتيق تدفقت الجماهير بمختلف انتماءاتها يتقدمهم رجال الدين وشيوخ الطرق الصوفية نحو السفارة الألمانية بشارع البلدية ليتم محاصرتها رغم الوجود الأمني المكثف لشرطة مكافحة الشغب.. ورغم الغاز المسيل للدموع الكثيف وتصدي السلطات الأمنية، اقتحم المواطنون السفارة واقتلعوا سورها الحديدي وأبوابها وأحرقوا العلم بعد إنزاله وأضرموا فيها النيران وسط الهتافات الداوية التي تدين دورها الداعم للإساءات ضد الإسلام ومحذرين من التمادي في ذلك، موجهين رسالة قوية لقوى الاستكبار التي تواصل عداءها وإساءاتها للإسلام. السفارة الأمريكية تحت الحصار وعلى طريق سوبا اصطفت السيارات والحافلات التي امتلأت عن بكرة أبيها بالشباب والرجال والنساء والأطفال الذين هتفوا ضد أمريكا وطالبوا بإلغاء السفارة الأمريكية وسحب سفيرها من السودان تعبيراً عن غضب الشعب السوداني ضد الإساءات للإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيلم السييء المسيء للنبي الذي نشر بواسطة أقباط أمريكيين من أصول مصرية.. واندفع المواطنون في مساحة السفارة الواسعة التي تحتل جزءاً كبيراً في ضاحية سوبا حتى وقفوا على أعتاب بواباتها الضخمة وصوتهم ينادي فداك رسول الله.. ونجم عن ذلك استشهاد ثلاثة أشخاص وتعرض العشرات لحالات إغماء، حيث تم إسعافهم. مشاهدات للمواطنين الغاضبة المواطن عوض الكريم تحدث ل(آخر لحظة) قائلاً: اليوم لا حديث.. بل فعل وفعل بإغلاق كل السفارات التي تسيء للإسلام وقطع علاقاتنا معهم، لن نحتاح لأحد ولن نرضى بإهانة الإسلام ورسوله الكريم. من جانبه تحدث الشيخ عثمان الأمين إمام مسجد قائلاً ل(آخر لحظة) إن قوى البغي والاستكبار تمادت في تطاولها على الإسلام، وعلى المسلمين عدم الصمت ووضع حد لهذا التطاول مهما بررت أمريكا فعلتها تحت مسمى الحريات، وهي التي ترى ذلك وأين حرية احترام الأديان وحرية احترام العقائد والرسل!!.. لقد سقطوا في امتحان الأخلاق والدين والسياسة وعلينا أن لا نتفق معهم.. وقال على الحكومة السودانية اتخاذ موقف واضح من أمريكا وأن لا تمنع المتظاهرين من التعبير عن حبهم لرسول الله ومطالبتهم برحيل الأمريكان وسفارتهم ومن يدعمهم. الطريقة السمانية تدعو لنصرة الإسلام الطريقة السمانية الطيبية وزعت بياناً على المواطنين أوضحت فيه موقفها من الإساءة ودعت المسلمين لنصرة الإسلام ووقف المؤامرات التي تحاك ضد الإسلام.. مطالبة بابا الفاتيكان بالاعتذار الرسمي عن ما حدث وكذلك الأقباط التبرؤ ممن فعلوا ذلك بالدين الإسلامي ورسول الله، ووجهت رسالة للشعب الأمريكي بنبذ هؤلاء المتطرفين الذين استغلوا الدستور الأمريكي باسم الحريات. العواصم العربية تخرج غاضبة وهادرة من ناحية أخرى شهدت بعض العواصم العربية جمعة غاضبة وهادرة استنكاراً للإساءة في تواصل ومد جماهيري عربي إسلامي رافض لتبريرات أمريكا ودعواها بعدم مسؤوليتها عما حدث.