أقر رجل أمام محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد بتسديده طعنات لزوجته ب(السكين) مما أدى لوفاتها وذلك بمنزل أسرتها بمنطقة الشقلة بأم درمان، وقال عند استجوابه بواسطة قاضي المحكمة إنه في يوم الحادث جاء إلى المجني عليها وطلب منها مغادرة منزل أسرتها والتوجه معه إلى منزل الزوجية بولاية شمال كردفان ورفضت الطلب، وأردفت بالقول (أنت ما مستواي) وذلك بعد نقاش دار بينهما، وذكر المتهم في أقواله أن زوجته قامت برفع دعوى طلاق في مواجهته بعد زواج استمر بينهما (52) عاماً لم يرزقا من خلاله بذرية، مشيراً إلى أن المرحومة ابنة عمه وأنه قبل حضورها إلى الخرطوم قبل (3) أشهر من وقوع الحادثة لم يكن بينهما أي خلافات، مضيفاً أنها جاءت الخرطوم من أجل زيارة والدتها، مبيناً أنه عندما كان يتصل عليها في هاتفها الجوال ترد أحياناً وفي أوقات أخرى تقول له كنت بتحدث مع خطيبي، وأفاد المتهم أنه طعن زوجته أثناء جلوسها في سرير مقابل له وخرج بعد ذلك وترك المنزل إلى أن ألقت الشرطة القبض عليه. وبعد فراغ المحكمة من استجوابه وجهت إليه تهمة تحت طائلة المادة (031) من القانون الجنائي بسبب تسديده عدة طعنات للمجني عليها بمنزله بالشقلة مربع (3) في يوليو المنصرم مما أدى لوفاتها، وأعلنت المحكمة في ورقة التهمة للمتهم بأنه كان يعلم أن الطعنات التي سددها للمرحومة أن الموت نتيجة راجحة لها وليست محتملة، وذلك عندما رفضت الذهاب معه إلى بيت الزوجية، ورد ممثل الدفاع عن المتهم بأنه غير مذنب لأنه تعرض لاستفزاز شديد مفاجيء من قبل المرحومة بعبارات وجهتها إليه عند النقاش الذي دار بينهما في يوم الحادث، وحددت المحكمة جلسة لسماع شهود الدفاع عن المتهم.