في لقاء خاطف تحدث معتمد محلية أم درمان الفريق أحمد التهامي عن الهموم المتعلقة بقضايا التعليم واصحاح البيئة والقضايا التي تهم الشباب بوجه خاص وجهود المحلية في هذا الشأن فيما يلي نطالع أهم إفاداته.... ٭ إلى أي مدى يمكن أن تدفع المحافظة على ترقية وتطوير التعليم النموذجي؟ - لا شك أن هناك جهوداً كبيرة نبذلها نحن في تطوير التعليم والإهتمام بقضية التأهيل في إطار مشاريع المحافظة التي تستهدف الإنسان والبيئة، ونقدر أيضاً دور الجهد الشعبي الذي يتكامل مع الجهد الرسمي.. ولإحداث التفوق والتطور التعليمي تأتي إحتفالات المدارس المختلفة لتكريم المتفوقين من أبنائها وإبراز دورهم المستقبلي في رفعة الوطن وهنا نشيد كذلك بدور المجالس التربوية والتعليمية ونعتبر أن تميز المدارس وتنافسها في كافة المجالات أساس للنجاح... ومن هنا أيضاً نطالب بتضافر الجهود المشتركة وتقديم الدعم اللازم في سبيل المحافظة على الأجيال القادمة وتنشئتها بصورة أكثر كفاءة والاستفادة منها في البناء والتعمير، ونركز على أهمية تهيئة البيئة الصالحة لتحقيق الأهداف المرجوة في مجال التعليم. ٭ ماذا عن مفهوم التربية الوطنية وإدراجها بصورة أكبر ضمن المقررات الرسمية؟ - مما لا شك أن مفهوم مقرر التربية الوطنية أمر يدفع بمزيد من غرس الهوية والمحافظة على الإحساس الوطني ونتمنى أن يضمن قريباً ضمن المقررات المدرسية... وهناك مردود إيجابي في هذا الشأن. ٭ تلاحظ في الآونة الأخيرة إهتمامكم بقضايا التعليم وترقيته... هل من دلالات في هذا الأمر؟ - نحن منذ أن قمنا بتأدية القسم إلتزمنا بقضية خدمة المواطن.. والقسم ليس مقتصراً على إحترام القانون والدستور بقدر ما يمكن استصحاب مفهوم خدمة المواطن دون تحديد! لتشمل هذه الخدمات الجانب الصِّحي والتعليمي وتوفير الكهرباء وإصحاح البيئة... وهذا كله لا يتأتى إلا مع الجهد الشعبي الذي أصبح أكثر تفاعلاً بقضاياه وفي هذا الإطار لدينا الأيادي البيضاء دعم إفطار الطلبة الفقراء والتأمين الصحي كذلك تفعيل وتنفيذ الدعم الكبير الذي يأتي من الولاية بما يختص بالفقراء والإسهام بشكل أفضل في قضايا التواصل كلها يتم تنفيذها في شكل خدمة إجتماعية لمعالجة الآثار الإقتصادية الأخيرة التي تصب في مصلحة المواطن.. وحقيقةً المواطن يعاني حتى في لقمة العيش. لذا من واجبنا أن نساعد ونقدم أفضل الخدمات، في ذات الوقت نشجع العمل اليدوي بتعزيز مشاريع الإنتاج للخريج إلى جانب دفع مشاريع التدريب المهني، وهذا تم بجهود كبيرة في (الخرطوم بحري).. وهناك تطور في المعاهد الصناعية، بالإضافة إلى مراكز التدريب الأخرى الموجودة إذا كانت بتمويل محلي أو أجنبي.. لذلك برأيي لابد للمواطن أن يستشعر بهذه المعالجات. ٭ ماذا عن المهن الهامشية !! وهي تُمَارس في السوق هل من معالجات؟ هناك نشاط واضح ونستدرك أهمية تقنين الأسواق بصورةٍ تعزز إنسياب العمل دون حجرٍ على أحد طالما الجميع يبحث عن عمل... وهناك أسواق السبت والأربعاء ومنافذ البيع المخفض، وحُدِّد لكل محلية منافذ للبيع المخفض، بالإضافة إلى الارتقاء بعمل التعاونيات في الأحياء.. ولتسهيل أمر أيجاد السلع الضرورية للمواطن وبإسعار مخفضة. ٭ هل بينك وبين معتمدي بحري والخرطوم تنافس إيجابي في النهوض والتنمية المرجوة تعليمية وصحية وغيرها في المجالات الأخرى؟ - هذه حقيقة التنافس موجود في سبيل إحداث نقلة شملت كل المحليات، والحمد لله هناك مستوى من الرِّضا... العمل لا يمكن أن يكتمل مائة المائة لابد من الإجتهاد والكل يعمل بصمته عالية وفق المسؤوليات المناطة به، ونحن في هذا الإطار نتبادل الخبرات مع بعضنا البعض، وندعم بعضنا بالآليات مثالاً الخاصة بالنظافة... ودفع الأنشطة الإجتماعية والإقتصادية. ٭ ماهي التحديات التي تواجههكم في المحافظة؟ - من هذا التحديات تقديم الخدمات في مجال صحة البيئة النفايات وتطهير المصارف وتغطيتها... وتأهيل المدارس والمراكز الصحية وتوفير التأمين الصحي ليكون في متناول يد المواطني،ن وأيضاً بالنسبة للفقراء والمراجعات التي تمت في شأنهم لتقديم الدَّعم ودفع المشاريع للخريجين.. والإهتمام بالنشيء وتعزيز المستوى والاهتمام بالأندية الثقافية وهناك جهود للإعتناء بالحدائق باعتبارها مواقع ومتنفس للمواطنين.