نظمت أمانة المرأة دائرة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني أمس بقاعة الصداقة ندوة عن التنوع الثقافي وأثره في تعزيز الوحدة. وقال دكتور مهدي إبراهيم القيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني إن الحرب التي اندلعت بين الشمال والجنوب في الفترة السابقة أدت إلى تأخر حركة التنمية البشرية في البلاد داعياً إلى ضرورة العمل من أجل الوحدة والمحافظة على وحدة البلاد. من جانبه أكد البروفيسور عثمان جمال الدين المحاضر بجامعة السودان على ضرورة أن يتم تقديم مقترحات مباشرة لجعل خيار الوحدة جاذباً والعمل من أجل أن تكون الوحدة حقيقة وقال الآن تبقى لعملية الاستفتاء 140 يوماً. ودعا عثمان لضرورة مخاطبة مجتمع الجنوب بكل الوسائل وتعريفهم بأهمية الوحدة ومخاطر الانفصال وأضاف بأن شعب الجنوب هو وحده الذي يختارالوحدة أو الانفصال وزاد لا بد من أن نتوحد وننادي «لا شمال بلا جنوب ولا جنوب بلا شمال». وتحدث في الندوة كل من الأساتذة شول دينق والبروفيسور سليمان يحيى والأستاذة روضة الحاج وشارك في التعقيب الأستاذة سامية أحمد محمد نائب رئيس المجلس الوطني والأستاذة إخلاص صلاح من الحركة الشعبية ودكتورة آمنة مختار والأستاذ محمد يوسف عبد الله أمين أمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني. وقد شهدت الندوة حضوراً مكثفاً من أمانة وقيادات المرأة بالمؤتمر الوطني.