مثل الدكتور أزهري التجاني وزير الأوقاف السابق أمس أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا أسامة حسن عبدالقادر كشاهد دفاع في قضية الأوقاف وعرض الأستاذ الفاتح بيرم علي الوزير مستند الدفاع رقم (5) وأكد انه قام بتوجيه المتهم مباشرة بصرف أموال لاسترداد صكوك الأوقاف السودانية بالسعودية والتي بحثت عنها الحكومة منذ عام 1990م وقال الوزير ان المتهم استرد عدد من تلك الصكوك وأنه اطلع عليها بنفسه وبدقة شديدة وتأكد من أنها أصلية ومختومة من المحكمة وأضاف الوزير أنه وجه المتهم بتسليم الصكوك لناظر حاتم الكاظم وحيث أطلعه على ورقة بخط يد الكاظم بأنه استلم الصكوك وأكد الوزير إلى أن الاتفاق مع شركة السحيمي تم بموافقته وأنه خاطب الهيئة العامة للحج والعمرة لتسليف الأوقاف مبلغ 1.400 مليون ريال لاسترداد الأوقاف تسلم لشركة السحيمي وأضاف الوزير بأن السحيمي أكد بأنه تسلم المبلغ لكن نفى الوزير تفاصيل المبلغ موضحاً أن تأخير استلام «الأعيان» نقص بسبب عدم اكتمال نظارة حاتم الكاظم وانتقال وزير العدل السعودي من موقعه كوزير. وقد أرجأت المحكمة استجواب الشاهد لجلسة 2 / 10 يذكر أن المحكمة كانت قد وجهت ثلاثة اتهامات بعد استجواب المتهم وهي المادة 177 مخالفة بنود العقد مع السحيمي وتوجهات الوزير أزهري التجاني والثانية تتمثل في 1.400 ريال سعودي حولت عن الأوقاف لنصل الأوقاف عن الحج والعمر والثالثة هي استلام مبلغ 65 ألف جنيه كسلفية لصالح أوقاف الخارج تم تحويلها بواسطة المتهم لمصلحته الشخصية.