اتهم المؤتمر الوطني اللوبي الصيوني داخل الكونغرس الأمريكي بقيادة مخطط يستهدف فتح جبهة جديدة في شرق السودان من أجل التضييق على الحكومة، مبيناً أن بعض الجماعات الأمريكية لم يعجبها الاستقرار الذي تحقق فيه بعد اتفاق الشرق، مبيناً أن الأطراف التي تكن العداء للخرطوم استضافت مجموعات رافضة لجبهة الشرق وحرضتها لإحداث مشاكل وتوترات بحجة عدم إنفاذ بنود الاتفاق الموقع بين الحكومة وجبهة الشرق، ووصف د. قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني في تصريح لآخر لحظة أمس اتفاق الشرق بالإنجاز، مشيراً إلى أنه أحدث استقراراً وسلاماً في المنطقة، لافتاً النظر إلى أن الذين يتحدثون عن فشل الاتفاق مجرد مجموعات مناوئة لجبهة الشرق، واعتبر قطبي أن أمريكا تسعى من خلال استضافتها لتلك المجموعات لفتح جبهة جديدة للحكومة بغرض الضغط عليها لكنه قلل من الخطوة وقال إن الحكومة أوفت بالتزاماتها كاملة تجاه الاتفاق وإن أهل الشرق متمسكون به.