اودع الاستاذ هشام احمد حسن المحامي ممثل الاتهام عن ورثة المجني عليهما معتصم ياسين ونجله سامي اللذان لقيا مصرعهما في مجذرة الكلاكلة الشهير مرافعة الاتهام الختامية امس امام محكمة جنايات الكلاكة التي تنتظر في وقائع محاكمة المتهم الطيب المبارك وقال الاستاذ هشام ل(آخر لحظة) امس انه طالب في مرافعته بتوقيع عقوبة الاعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على المتهم مشيراً الى ان الفعل الذي قام به المتهم ادى لاذهاق روح المجني عليهما مبيناً ان اعتراف المتهم القضائية واقوال المتحري وقرائن الاحوال كل ذلك يؤدي لادانة المتهم بموجب المادة «130» من القانون الجنائي وهي ادلة ثابتة لمحكمة فوق مرحلة لاشك المعقول وقال هشام ان الاستفزاز المتراكم الذي تعرض له المتهم على حد تعبيره من قبل المجني عليها مريم زوجة القتيل معتصم بأن وعدته بالزواج وانه كان يصرف عليه «10» الف جنيه وانه ارتكب الجريمة انتقاماً منها لابتزازه ان هذا الدفع لا يأخذ به لان القانون والسوابق القضائية استندت على انه لا يأخذ شخص بجريرة اخر وان استفزاز مريم للمتهم لا علاقة لمجني عليها به. وكانت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة مولانا حبيب الله يوسف قد وجهت تهمتي القتل العمد وحيازة سلاح بدون ترخيص لمتهم الذي سجل اعترافاً امام المحكمة بأنه قام بأخذ البندقية الكلاشنكوف من حرس للوء باحدى القوات النظامية من منزل بالازهري وتوجه صوب منزل المجني عليهما بالكلاكلة وتسور حائط المنزل واطلق وابل من الرصاص على المجني عليه معتصم وزوجته التي اصيبت بجروح خطيرة وسدد طعنة للطفل سامي مما ادى لوفاة رب الاسرة ونجله وفر المتهم من مسرح الحادث بعد ان تخلص من البندقية الكلاشكنوف اداة الجريمة ومن المقرر ان تصدر المحكمة منطوق قرارها في جلسة الخميس المقبل.