لم يكن للزملاء يوم أمس في «آخرلحظة» وفي زميلتها «المجهر السياسي» من حديث أو تعليق إلا على الصورة (الغاضبة) التي نشرتها صحيفة «المجهر السياسي» الغراء يوم أمس على صفحة المنوعات رئيس تحرير «آخرلحظة» في باب (عيون الكاميرا) والتي جاءت تحت عنوان (أبو العزائم.. الحواس الخمس في مكالمة واحدة) وقد جاء نصها كما يلي: (والصورة التي جاءت إلى عيون الكاميرا يظهر فيها الأستاذ الكبير مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير الزميلة «آخرلحظة» وهو يستدعي كل حواسه في مكالمة واحدة، يجحظ عينيه ويشرع أذنيه ويضغط بقبضة يده على خده الأيمن وبأصابع يسراه الخمس يقبض على هاتفه الجوال، ترى مع من كان يتحدث أستاذنا أبو العزائم).وقال الأستاذ أبو العزائم إن في الأمر مؤامرة عندما جاء في العنوان (الحواس الخمس في مكالمة واحدة) لأنه يزعم أن لديه الحاسة السادسة وهذا ما حاول أن يحرمه منه محرر تلك المادة المنوعة وقال إنه كان سيتهم صديقه الأستاذ الهندي عز الدين رئيس مجلس إدارة «المجهر السياسي» لكنه نجا من الاتهام بسبب سفره ضمن الوفد المرافق للسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية في زيارته إلى تركيا، ليصبح الأستاذ صلاح حبيب وهو من أصدقاء طفولته وصباه، هو المتهم الأول الذي وضع نفسه أمام نيران هجوم أبو العزائم.