ابلغ توصيف استطيع ان اقوله ونحن نتلقى خبر فوز الشاعرة روضة الحاج بلقب شاعرة عكاظ ان اعناقنا طالت السماء وامسكنا النجوم بايدينا ونظمنا منها عقداً «نجومياً» مضيء البسناه جيد الشاعرة المجيدة وهي تشرفنا وتشرف المرأة العربية بهذا اللقب الكبير واقول ان تكريم روضة على كل المستويات هو حقٌ لا نستكثره عليها بل نطالب بالمزيد لأن «روضة» روضة لازالت مثمرة وخصبة وعلى وعد ان تمنحنا المزيد والمزيد من حصاد يانع ورويان! ولعلي سعدت جداً.. جداً بالتكريم الذي وجدته من شركة سوداتل لانه تكريم صادف اهله! لكنني احسب ان سوداتل ومثيلاتها من بعض الشركات تركب موجة الاحداث وتجلس على الواجهة الزجاجية مبتسمة في الاحداث السعيدة والباسمة كما هو تكريم روضة الحاج والا قولوا لي يا سوداتل اين انتم من مبدعين كبار لا يقلون روعة وجمالاً ولا ابداعاً عن روضة هذا ان لم يكونوا يفوتونها بمراحل وهم يعانون المرض والالم والفقر الفقر هذا المذل الذي يحني الجباه ويقتل الفرح ويسكت الابداع بالسكتة «الفقرية» اين انتم ومحمد علي ابو قطاطي طريح الفراش؟! اين انتم وعبد الله النجيب كاد ان يبيع بيته او لعله فعل ليستشفى! اين انتم من تكريم سيف الدسوقي؟ اين انتم من تكريم الصادق الياس.. بل اين انتم من ذكرى الشاعر الكبير محمد عبد الريح؟ اين انتم من تكريم الشاعر حسين بازرعة.. اين انتم من تكريم الرهيب صلاح محمد محمد صالح.. اين انتم واين انتم واين انتم؟! صحيح ان هؤلاء لم يدخلوا في منافسات شعرية ولو انهم فعلوا لفاتوا الكبار وقدرهم وفاقوا اندادهم طولا الدائرة اقول ليس لسوداتل فقط ولكن كثير من الشركات والمؤسسات التي تبرز للواجهة وتحركها الاخبار المتفائلة ان اخباراً حزينة ومأساوية عن اوضاع كثير من المبدعين يجب ان تحركها حراكاً بلا انقطاع في السر وفي العلن طالما انها تربح من المواطن السوداني فعليها ان تمنح جزءً من هذا الربح لمن منحوا الشعب السوداني الفرح والامل وهونوا عليه القواسي. كلمة عزيزة.. قصدت الا اضمن في المبدعين الذين ذكرتهم سابقاً مطالبة بتكريمهم قصدت الا اذكر اسم الشاعر الكبير الاسطورة محمد يوسف موسى لان الرجل وبكبرياء مذهل لازال يقف على قدميه رغم الاوجاع والالام والمرض بكل شموخ واباء لم ينكسر او يلين رغم قسوة الظروف والمذهل ان الرجل وبكل هذا العنفوان لم يفقد رقته وحساسيته وجمال دواخله ورغم انه كالجبل الراسي لكنه في خفة النسيم ورشاقة الفراشة ونداوة الطل هو كالمحار لا يحمل في دواخله الا لؤلؤاً ابيض يسر الناظرين فيا اخي ايهاب مدير سواتل كرم محمد يوسف موسى تكريماً يليق بما قدمه للشعب السوداني او لم تسمع كلمة وفات الاوان وحسنك امر وغيرها وغيرها من التي تساوي ستين سوق عكاظ. كلمة اعز اعتقد ان برنامج الخرطوم هذا الصباح الذي يقدم على فضائية الخرطوم برنامج لا يصلح للصباح ولا لاي وقت اخر لانه ممل وروتيني ويكثر من الضيوف من كل شاكلة ولون محتاج لقصقصة اطراف هذا التمدد والترهل حتى يصلح للمشاهدة ومحتاج لحذف فقرات لا لزوم لها مثل فنجان قهوة رغم انه امام الضيف عصير ولا اثر لقهوة او حتى ريحة بن!