كتب الشاعر عبد الوهاب هلاوي باحدى الصحف بتاريخ 32/9/2102 بالصفحة الاولى فيما يتعلق بلجنة النصوص بالمصنفات الأدبية والفنية: «ان د. شبيكة الرئيس الحالي تم تعيينه مجاملة لان تاريخه الفني لا يشفع له بأن يكون وصياً على الاخرين». ولالتصاقي الشديد بالدكتور علي شبيكة اود ان اورد هنا جزءاً مما اعرفه عن تاريخه وقد صدق من قال «اللي ما يعرفك يجهلك». في حزيران «يونيو» عام 8591 كتبت جريدة الحياة اللبنانية وقد حضر مندوبها حفل التخرج بكلية الصيدلة بالجامعة الامريكية ببيروت كتب: «والقى المتخرج الشاعر علي شبيكة قصيدة» وبذلك كانت جريدة الحياة اللبنانية اول من كتب عن شاعريته. في اوائل 0691 اعلن راديون ام درمان ان اللواء طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل انذاك يدعو الاتية اسماؤهم الى اجتماع تشاوري بعد ظهر اليوم التالي ثم قرأ المذيع اسماء لعدد من كبار الشعراء على رأسهم احمد محمد صالح وابراهيم العبادي وفي اخر القائمة وللمفاجأة ان اسم علي شبيكة جاء، بالرغم من صغر سنه في ذلك الوقت. تم الاجتماع وكان لمناقشة مسار الاغنية الوطنية. في العام 2691 في مهرجان غنائي اقيم في المسرح القومي بام درمان لاختيار فنان السودان الاول فاز الفنان سيد خليفة باللقب بعد ان قدم اغنية «زهرة الليلاك» من كلمات د. علي شبيكة. في اوائل السبعينيات اختير عضواً في لجنة النصوص الشعرية التي كان يرأسها الشاعر الكبير محمد المهدي مجذوب بسكرتارية الاديب الكبير عبد الله حامد الامين. وبعد ذلك كان عضواً في العديد من لجان النصوص. ولما تم دمج الهيئتين القوميتين للاذاعة والتلفزيون مؤخراً تم تشكيل لجنة واحدة للنصوص الشعرية لهما واختير د. علي شبيكة لرئاستها وظلت تمارس عملها حتى تم فصلهما مرة اخرى. واخيراً اختير رئيساً للجنة الشعرية للمصنفات الادبية والفنية حتى تاريخه. في المهرجان الغنائي الاول عام 5791 انعمت رئاسة الجمهورية على الدكتور علي شبيكة بوسام العلم والاداب والفنون. وفي نفس المهرجان فاز الفنان صلاح مصطفى بالمرتبة الاولى حين قدم اغنية «بعد البعاد» كلمات علي شبيكة. في 32 فبراير 1891 انعم عليه الرئيس الراحل محمد انور السادات بالميدالية التقديرية. عند قيام الهيئة القومية للاذاعة السودانية في اوائل التسعينيات عين عضواً في مجلس ادارة الهيئة وعمل بها لمدة سبع سنوات. في منتصف التسعينيات منح زمالة الاذاعيين السودانيين. في 82 مايو 1002 وتقديراً لما اتصف به من جميل الخلق وما اداه من خدمات جليلة بامانة واخلاص منحته رئاسة الجمهورية وسام الجدارة. في 22 ابريل 2002 منح شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة الاحفاد للبنان تقديراً لجهوده الفعالة واعترافاً بفضله وعطائه في مجال الصيدلة والاداب والفنون. في 7 يونيو 4002 منحه مجلس المصنفات الادبية والفنية -وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم- شهادة تقديرية جاء فيها: مُنح د. علي شبيكة هذه الشهادة لما اسهم به من عطاء وابداع متميز في مجال الغناء والموسيقى اثرى به الحياة الثقافية والاجتماعية السودانية في شتى مناحيها ومختلف مناسباتها مما جعل انتاجه يُعد رصيداً لوجدان الامة وجسراً للصداقة مع الشعوب، ولقد اصدرت هذه الشهادة تكريماً لجهوده الفكرية والابداعية التي اودعها قلادة في جيد بلاده ووطنه. في عام 5002 «عام الخرطوم عاصمة للثقافة العربية» اتصل الدكتور حسن ابشر الطيب بالدكتور علي شبيكة ونقل اليه رغبة رئاسة الجمهورية ممثلة في النائب الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه في تكوين لجنة تقوم بانتقاء مائة قصيدة من عيون الشعر السوداني لشعراء منذ المهدية وحتى العصر الحديث لتطبع في مجلد فاخر يُهدى لكبار الزوار العرب. وقد تم اختيار اعضاء تلك اللجنة من بينهم البروفيسور الدكتور احمد ابراهيم ابو سن والشاعر الكبير مهدي محمد سعيد والشاعر الباحث محمود خليل والشاعر عبد العزيز جبورة والدكتور علي شبيكة الذي عُين رئيساً لهذه اللجنة. قامت هذه اللجنة بجهود كبيرة وانجزت المهام الموكلة اليها في موعدها وحازت رضاء الجميع. اثرى مكتبتي الاذاعة والتلفزيون القوميتين وقناتي النيل الازرق والشروق بما يزيد عن الثمانين عملاً فنياً ووطنياً ودينياً وعاطفياً ناهيك عن العديد من المقابلات والحلقات الاذاعية والتلفزيونية عبر السنين مع كبار المذيعين والمذيعات امثال ليلى المغربي ومعتصم فضل وصلاح طه ومتوكل كمال وفريد عبد الوهاب وذوالنون بشرى وعلم الدين حامد واسراء زين العابدين والشاعرة روضة الحاج وغيرهم.. اضافة الى المقابلات التي اجريت معه في ركن السودان واذاعة وادي النيل واذاعة صوت العرب والاذاعة المصرية والمقابلة التلفزيونية التي اعدتها الاعلامية العربية الشهيرة كوثر البشراوي التي جاءت الى الخرطوم في منتصف التسعينيات منتدبة من الmbc لندن لاجراء مقابلات مع ثلاثة شعراء سودانيين كانوا على وجه التحديد مصطفى سند والطيب محمد خير «وزير الاعلام انذاك» وعلي شبيكة والحت ان يسجل لها د. علي عدداً من القصائد لتحتفظ بها في ارشيف الmbc في لندن. هذا قليل من كثير عله يفي لتنويركم بعطاء الدكتور علي شبيكة.