تصوير : سفيان البشري ظلت آخر لحظة دوماً منبر لكل السودانيين، وتتابع كافة الأحداث ومنها الانفصال وتداعياته على البلدين والمواطنين، رغم انه كان خيار الجنوبيين واستحقاق الاستفتاء وقرار الشماليين للسلام وحقن الدماء ...ولأن العلاقات مابين الشعبيين قوية وأزلية ومترابطة كان ديدن آخر لحظة الوحدة والسلام ولهذا اختارت مجموعة من طالبات دولة الجنوب بكلية السودان الجامعية قسم الصحافة والاعلام صحيفة آخر لحظة للتدريب فيها دون الصحف الاخري فجلسنا معهن في دردشة عامة .... فتحدثت لنا ايما مايكل التي تبدو واثقة من نفسها وهى تحدث آخر لحظة عن ميلادها بجوبا، ودراستها بالخرطوم مرحلة الاساس بمدارس كمبوني ومنها الى كلية السودان الجامعية للبنات ..وقالت إن علاقتها بالاعلام بدأت بالصدفة عند تخريج «خالتها» حيث اشرفت على الدعوات والتنظيم للتخريج مما لفت انتباه الشركة الراعية لنشاطها وحركتها فكلفتها بالقاء كلمة الترحيب . واجسلتها بجوار المسؤولين مما احسسها بالفخر والاعتزاز بنفسها فاختارت الدراسة للصحافة والاعلام . وذكرت ايما أن الشركة الراعية إعتقدت أنها من ضمن الإعلامين..وتضيف انا بجانب ذلك اعشق متابعةالاخبار والبرامج الفضائية الثقافية، وأجيد صناعة الكسرة، وأحب فتة العدس، ودعوتى دوماً الى السلام، وسوف تكون هذه رسالتى عبر الاعلام ... أما نجاة خميس واكوال جادالله فاكدتا إن الاعلام رسالة ولابد ان توجه نحو السلام والاستقرار، وانهما تحلمان بذلك وتحقيقه على ارض الواقع، وقالت اكوال انها تتابع بعض البرامج الفضائية مثل «شراع الأمل وأوارق شبابية» باعتبارهم من البرامج المميزة وكذلك بعض الصحف السياسية، بينما قالت ايما انها تحب برنامج اغانى واغانى والسر قدور وطريقته فى تقديم السهل الممتنع واجمعن على الاستماع الى بعض الاغاني الغربية بجانب حبهم لوردي والكابلي والراحل نادر خضر وفرفور وأشادوا بصحيفة آخر لحظة كنموذج للعمل الصحفي، لما وجدنه من تعاون المحررين فى مختلف الاقسام وسرعة اندماجهم فى العمل والاستفادة من خبراتهم مما ساعدهن فى التدريب و أجمعن على ان علاقتهم طيبة مع كل زميلاتهن بالجامعة وانهن بعد الاتفاق الاخير مابين الشمال والجنوب يأملن فى الاستقرار والسلام للجميع ...